خبير: غياب المواصفة القياسية لكفاءة طاقة السيارات يهدر 25% من طاقتها

أكد الدكتور محمد جمال كفافى رئيس المجلس العالمى للاقتصاد الأخضر، أن السوق المصرية يعانى من أزمة كبيرة نتيجة عدم وجود مواصفة قياسية لكفاءة الطاقة الخاصة بالسيارت والمركبات التى تعمل بالمواد البترولية وسيارات الكهرباء على السواء، رغم التاريخ الطويل الذى تتمتع به السوق المصرية فى المواصفات القياسية فى المنطقة.

وقال محمد كفافى، فى تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة»، إن عدم وجود مواصفات قياسية لكفاءة الطاقة يترتب عليه خسائر لا تقل عن 25% من كفاءة أداء السيارات بالنسبة للمواطنين المستهلكين، وذلك فى حالة مقارنة سيارتين من نفس الفئة ولكن من شركات مختلفة، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية حققت تطورا كبيرا فى هذا المجال مقارنة بمصر، وهو ما يستوجب سرعة معالجة هذه الأزمة، خاصة مع توجه وزارة التجارة والصناعة بالسماح بدخول سيارات كهربائية مستعملة من عدة أسواق مختلفة.

وأعتبر محمد كفافى المواصفات القياسية بمثالة "الكتالوج" الذى يوضح مدى استيفاء السيارات المستوردة على اختلاف أنواعها للضوابط الخاصة بكفاءة الطاقة من عدمه، أما الآن فإن الهيئة المصرية للرقابة على الصادرات والواردات ليس لديها أية مواصفات تخص مطابقة السيارات المستوردة لعنصر كفاءة الطاقة من عدمه باعتبارها الجهة المعنية بتطبيق المواصفات على الواردات.

كانت وزارة التجارة والصناعة أصدرت قرارا فى مارس الماضى يسمح باستيراد سيارات الركوب المستعملة التى تعمل بمحرك كهربائى (السيارات الكهربائية) عدا الموتوسيكلات بشرط ألا يتجاوز عمرها عن ثلاث سنوات بخلاف سنة الإنتاج حتى تاريخ الشحن أو التملك.