نجمات اتخذن «الإغراء» طريقًا للشهرة في السينما المصرية (تقرير)
الإثنين، 23 أبريل 2018 04:00 ص
اتجهت العديد من الفنانات في بدايتهم الفنية، إلى الإثارة كنوع من إثبات الموهبة الفنية واستخدام الرشاقة الجسدية وطريق الإغراء من أجل الوصول إلى الشهرة، منهن من استكمل الطريق ومنهم من سلك دروب أخرى.
مرت في تاريخ السينما المصرية ممثلات تركن بصمة على هذه الصناعة، في ظل اختلاف الأسلوب والآداء الذى قدمنه فنانات الإغراء، فبعض الفنانات قدمن الإغراء من خلال حركات أو إيحاءات، والبعض قدمه بشكل رآه الكثيرون شكلا راقيا، بينما تجاوزت أخريات في ذلك المجال، ووصل الأمر إلى حد العرى تمامًا على الشاشة في سبيل تقديم الدور، ليصبح لكل فنانة أسلوبها الخاص في الإغراء، نرصد أشهر هؤلاء الفنانات ومدارسهم المختلفة فى الإغراء.
وفى هذا التقرير ترصد "صوت الأمة" أشهر ممثلات الإغراء في السينما المصرية عبر تاريخها:
وجاءت فترة السبعينيات لتحمل صخباً أكثر ووضوحاً أقوى في تقديم أدوار الإغراء لاسيما مع ظهور بعض النجمات اللاتي لم يمانعن المشاهد ولا الملابس الساخنة وقدمناها بأريحية واستعداد كبير.
ومن أشهر نجمات الإغراء
نعمت مختار
راقصة مصرية شهيرة من مواليد 16 نوفمبر 1932، وهي شقيقة الفنانة كريمة مختار، واشتهرت «مختار» بتلك الأدوار في معظم أفلامها على رأسها فيلم «ثرثرة فوق النيل»، عام 1971، والذي قدمت فيه أيضا دور زوجة خائنة، كما قدمت أدوار إغراء في أفلام أخرى مثل «المشاغب» مع فريد شوقي، عام 1965، وفيلم «بين القصرين» عام 1962.
ومن أشهر أدوار الإغراء التي قدمتها دورها في فيلم «حمام الملاطيلي»، عام 1973، والذي كان «للكبار فقط» إذ قدمت دور زوجة المعلم صاحب الحمام التي تقيم علاقة غير شرعية مع أحد العاملين عنده في الحمام.
اعتزلت الفن في منتصف السبعينيات وتوفيت عام 1989 عن عمر يناهز 57 عامًا.
شاركت في أكثر من 40 فيلمًا سواء بالرقص أوالتمثيل، ومنها «بين القصرين، ثرثرة فوق النيل، المرأة التي غلبت الشيطان، ناعسة، الزوج العازب، حمام الملاطيلي.
منال عفيفي
ممثلة مصرية ولدت في 27 مايو 1971، التحقت بمعهد الكونسرفتوار، ثم تركته والتحقت بمعهد الفنون المسرحية.
واشتهرت بتقديم أدوار الإغراء، ومنها دورها في فيلم «عفاريت الأسفلت» عام 1996، بجانب الفنان محمود حميدة، وفيلم «الكلام في الممنوع» عام 1997.
ولها مشهد شهير قدمته في فيلم «الأبواب المغلقة»، عام 2000، وأدت فيه دور «هناء» التي تقيم علاقة غير شرعية مع ابن صديقتها، وحازت على جائزة أفضل ممثلة دور ثان في المسابقة الدولية لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عن هذا الفيلم..
ومن أشهر أدوار الإغراء التي قدمتها على الإطلاق دورها في فيلم «الواد محروس بتاع الوزير» مع الفنان عادل إمام، حيث كانت تغازل الفنان كمال الشناوي وتقيم معه علاقة غير شرعية.
هند رستم
اشتهرت بأدوار الإغراء في السينما المصرية في خمسينيات القرن العشرين، وعرفت بألقاب عدة منها «ملكة الإغراء» و«مارلين مونرو الشرق» لشبهها الظاهر بالممثلة مارلين مونرو بشعرها الأشقر المعروف.
333333
ناهد شريف
الفنانة التي تصنف بين نجمات الإغراء لاعتياد الجمهور على ما تقدمه، إلا أن مشهداً تظهر فيه الفنانة ناهد عارية تماماً في فيلم ذئاب لا تأكل اللحم، لا يمكن الاقتصار على تسميته بالإغراء فحسب بل له ملامح أخرى قد تصل حد الإباحية.
ناهد يسري
قدمت العديد من الأفلام المصرية اللبنانية المشتركة التي اعتمدت على المشاهد الجريئة والإغراء الصارخ، أبرزهم فيلم «سيدة الأقمار السوداء» أمام حسين فهمي عام 1972.
وقدمت من خلال هذا الفيلم دور فتاة ليل تشعر دائما بعدم المتعة وتقيم علاقات مع الرجال من أجل إشباع هذا الإحساس، وفيلم «ملكة الحب» 1973 أمام حسين فهمي وعادل أدهم.
قامت فيه بدور ملكة تحب أحد علماء القرن العشرين فتعود معه لأرضه أثناء انفجار واختفاء القارة، وتؤدي مشاهد جريئة مع حسين فهمي، دون مبرر درامي، و«امرأة من نار» 1971 أمام صلاح ذو الفقار.
وتلعب دور «تركان» تقيم علاقة مع رجل عصابات وتاجر مخدرات وتحمل منه، وتتركه لتحب شخصا آخر وهو صلاح ذو الفقار وتنقذه من القتل على يد العصابة، ويجمعهما عدد من المشاهد الجريئة والمثيرة.
قدمت الفنانة ناهد يسري مشهداً تعرت فيه بالكامل ضمن فيلم سيدة الأقمار السوداء، ما أدى إلى وصفه بالمشهد المحظور
سعاد حسني
قدمت السندريلا الكثير من الأعمال الجريئة في الدراما المصرية، إلا أن مشهد الاغتصاب في فيلم الكرنك تجاوز كل حدود الجرأة.
ليلى علوي
لا يختلف إثنان على أن الفنانة المصرية ليلى علوي لم تخلُ أدوارها من مشاهد الرقص أو لقطات ساخنة في السرير، إلا أن مشهد الاغتصاب الجماعي الذي تعرضت له في فيلم المغتصبون كان من أكثر ما قدمته جرأة وتجاوزاً للمألوف.
1
رولا محمود
ممثلة مصرية، من مواليد 13 فبراير 1980، تخرجت في كلية الآداب، وبدأت التمثيل عام 2000 من خلال دورها في مسلسل «آوان الورد» مع الفنانة يسرا، وهشام عبدالحميد.
قدمت «رولا» أدوار الإغراء منذ اللحظة الأولى، إذ قدمت دور فتاة ليل أول تجاربها عام 2000 في مسلسل «أوان الورد»، ثم أعادت تقديم نفس الدور في فيلم «الساحر».
قدمت أشهر أدوارها في الإغراء في فيلم «مواطن ومخبر وحرامي»، والذي قدمت فيه دور «مديحة» التي تقيم علاقة غير شرعية مع «سليم»، الذي يقوم بدوره خالد أبو النجا، ثم تتزوج «المرجوشي» الذي يقوم بدوره شعبان عبد الرحيم، لكنها تخونه مع «سليم".
قدمت «رولا» دور إغراء آخر وفي عام 2006 ، في فيلم «مفيش غير كده»، مع الفنانة نبيلة عبيد، من إخراج خالد الحجر.
نرمين ماهر
ممثلة مصرية، من مواليد 31 مارس 1977، بدأت حياتها المهنية كموديل في الإعلانات وأغاني الفيديو كليب، ثم اتجهت للتمثيل عام 2005.
وقدمت أدوار الإغراء منذ ظهورها مع عادل إمام عام 2005، ثم قدمت دور إغراء آخر في فيلم «درس خصوصي» مع محمد عطية وهنا شيحة.
ويعد أشهر أدوارها في الإغراء هو الدور الذي قدمته في فيلم «قبلات مسروقة» عام 2008، من إخراج خالد الحجر، إذ قدمت دور «مايا» التي تقيم علاقات غير شرعية مع أحمد عزمي.
اختارها الفنان عادل إمام عام 2005 لتقديم دور إحدى الفتيات اللاتي يقمن معه علاقات غير شرعية في فيلم «السفارة في العمارة»، إذ قدمت دور مضيفة الطيران «أوشين".
وقدمت أول بطولة مطلقة لها عام 2013، في فيلم «الهاربتان» مع الفنانة ريم البارودي، وقدمت فيه دور «هند» التي تهرب من أهلها للعمل في الوسط الفني، وقدمت فيه دور فتاة إغراء تحاول الشهرة من خلال جمالها.
سميرة صدقي
ولدت بالإسكندرية في 22 يونيو 1960 لعائلة فنية، فوالدها هو الفنان عبدالمقصود صدقي،.
اشتهرت بتقديم الأدوار الثانوية وأدوار الإغراء والمرأة اللعوب والمشاهد الساخنة في أفلام المقاولات، كانت بدايتها السينمائية مع فيلم «أين المفر» عام 1977 أمام محمود ياسين، وسهير رمزي، وكانت أول بطولة لها في فيلم «أسوار المدابغ» عام 1983 مع محمود ياسين وحسين فهمي وصفية العمري وإخراج شريف حمودة،
ولعبت دور امرأة لعوب تقيم علاقة مع رجل أعمال، و«الحب فوق سحاب» 1986 حيث لعبت دور «حياة» مضيفة طيران مستهترة تقيم عدة علاقات عاطفية مع عدد من الرجال ومنهم مدير طاقم الطائرة الذي يقوم بدوره الفنان، محمد عوض، و«صاحبك من بختك» 1990، و«الحجر الداير» 1992، و«غريب في الميناء» 1995، و«الحب في ظروف صعبة» 1996.
سميحة توفيق
تألقت خلال الخمسينات والستينيات وبرزت في أدوار الإغراء لما تتمتع به من جمال وأنوثة طاغية جعلت منها مطمعا للكثيرين وكان على رأسهم الملك فاروق.
كانت بدايتها في فترة الأربعينيات من خلال فيلم «ليلى في الظلام» عام 1944، أمام حسين صدقي، وليلى مراد، وأمينة رزق، وأنور وجدي،
وشاركت بدور المرأة اللعوب وفتاة الليل في عدد من الأعمال الفنية منها فيلم «المرأة شيطان» 1949، أمام محمد فوزي، و«ابن النيل» 1951مع شكري سرحان، و«سلطان» عام 1958 مع فريد شوقي، و«عصر الحب» وكان آخر أعمالها مسرحية «ريا وسكينة» مع سهير البابلي وأحمد بدير وعبد المنعم مدبولي وشادية.
لولا صدقي
تألقت في أدوار الإغراء والفتاة العابثة الارستقراطية المستهترة، والفتاة المغرية التي توقع بين البطل وحبيبته للفوز به والزواج منه، مثل أفلام «عفريتة هانم» 1949 مع فريد الأطرش وسامية جمال، و«يا حلاوة الحب» 1952 مع محمد فوزي ونعيمة عاكف، و«النمر» 1952 مع أنور وجدي ونعيمة عاكف، و«سماعة التليفون» 1951 أمام عماد حمدي وشادية، و«اللص الشريف» عام 1953 أمام إسماعيل ياسين.
ياسمين
فنانة شابة ظهرت في فيلم واحد فقط وهو «شيء في صدري» عام 1971، قصة إحسان عبد القدوس وإخراج كمال الشيخ، وبطولة رشدي أباظة وهدى سلطان، وقدمت «ياسمين» دورا صنفه النقاد بأنه من أدوار الإغراء نظرا لما به مشاهد مثيرة مع الشاب الذي تحبه، وكذلك مع رشدي أباظة الذي حاول السيطرة والاعتداء عليها.
علا غانم
أهم الأفلام التي قدمتها في مجال الإغراء فيلم (حريم كريم)، فبالرغم من أنها لم تقدم أي مشاهد ساخنة إلا أن ملابسها وإيحاءاتها كانت مثيرة للغاية، وإذا كانت علا غانم قد اكتفت بالملابس الساخنة في هذا الفيلم فإنها قامت بمشاهد مثيرة للغاية في أفلام تالية كان أهمها فيلم (بدون رقابة) حيث قدمت دور فتاة سادية شاذة، وفيلم (أحاسيس) الذي قدمت فيه مشاهد استثنائية وهي ترتدي ملابس البحر.
روبي
بدأت مشوارها في هذا العالم عندما قدمت مشاهد ساخنة مع مصطفى شعبان في فيلم (سكوت هنصور) والتقطها المخرج شريف عرفة وقدم لها بعض الكليبات التي أثارت ضجة كبيرة وقتها خاصة كليب (أنت عارف ليه).
شمس البارودى
شمس البارودي تعتبر من أشهر نجمات الإغراء فى السينما، واقترنت بداياتها الفنية ببعض الأدوار التى تعتمد على الاثارة، حيث قدمت العديد من الأفلام، اهمها "حمام الملاطيلي".
هيفاء وهبي
هي رمز الإغراء الأهم في العالم العربي في السنوات الأخيرة، والمرأة التي تغار منها النساء ويشتهيها الرجال، فبالرغم من أنها ظلت لسنوات كعارضة أزياء لبنانية تظهر أحيانا على صفحات المجلات الفنية إلا أنها انطلقت في العشر سنوات الأخيرة لتصبح ملء السمع والبصر،هيفاء وهبي قدمت كليبات غنائية أبرزت فتنتها ومشاهد شديد الإثارة في فيلم (دكان شحاته) ألهبت مشاعر المشاهدين وأشعلت فيهم نيران الرغبة.
حورية فرغلي
من الظهور الأول لها في فيلم «كلمني شكراً»، تعرت أمام شاشة الحاسوب مقابل كروت شحن، ما جعلها تحجز مكاناً لها ضمن أكثر عشر فنانات إغراءً في صناعة السينما.
منه شلبي
قدمت في أول ظهور لها في فيلم الساحر، مشهداً تتحدث فيه عن مفاتنها وتتلمس ثدييها قائلة كل ده ولسا صغير، حيث كان هذا كفيلا لوصفها ضمن الفنانات الأكثر إغراء.
غادة عبد الرازق وسمية الخشاب
وجدتا في نفس المشهد، الذي يعتبر فريدا من نوعه ضمن فيلم حين ميسرة، حيث كانت غادة تلعب دور الفتاة السحاقية التي استثارها جسد سمية المفعم بالأنوثة.
بسمة
في فيلم ليلة سقوط بغداد، كانت تحاول بسمة حل عقدة العجز الجنسي عند زوجها بشتى الطرق والوسائل، وتتنوع المشاهد التي تخطت حدود المعقول ضمن قاموس الإغراء السينمائي.
مروى
واجهت الفنانة اللبنانية مروى انتقاداً عنيفا جدا وصل إلى حد المطالبة بمنعها من التمثيل عقب تعريها بشكل كامل في فيلم أحاسيس، المشهد الذي أثار غضب جماهيري واسع جدا.
هند صبري
في فيلم مواطن ومخبر وحرامي خلعت الفنانة هند صبري ملابسها بالكامل أمام الفنان خالد أبو النجا، المشهد غير المبرر في الفيلم والذي وصفه البعض بالخارج عن السياق، فقط لجذب المشاهدين.ً