بعد تحقيق «التل الذي اختل».. مخرج ماسبيرو يرد على «صوت الأمة»
الأحد، 22 أبريل 2018 09:52 م
لقى التحقيق الذي نشرته «صوت الأمة»، بعنوان: «التل الذي اختل.. صوت الأمة تقتفي أثر 32 مليار جنيه في ماسبيرو»، صدى سريع من قبل بعض العاملين بقطاع التلفزيون المصري- ماسبيرو- ذلك لما تناولها من أزمات يعاني منها التلفزيون المصري.
علق خالد سالم، المخرج بالتلفزيون المصري- ماسبيرو- على تحقيق «صوت الأمة»، قائلا: «ما قدمتموه عن ماسبيرو يعد دراسة محترمة، وجديرة بالاهتمام من المسئولين عن المبنى.. ولكن تفتقد لراي العاملين والقيادات، وتفتقد المقارنة بين الهيئات الحكومية الأخرى الخاسرة، وطرق الخروج من الأزمة».
وتابع «سالم»: «مع تحفظي على رأي الدكتور سامي عبد العزيز، الذي يجافي الأسلوب العلمي في حل أزمة ماسبيرو وحصرها في عدد العاملين.. ووجهة نظرهم في حل»، ملخصا وجهة نظره لحل أزمة التلفزيون المصري ماسبيرو في عدة نقاط وهي:-
-عمل هيكل للقنوات التلفزيونية العامة الحكومية كالآتي:-
القناة الأولى تتكون من سبع إدارات
١ - إدارة الأطفال.. (برنامج ساعتين صباحا).
٢ - إدارة المرأة.. (برنامج ساعتين بعد برامج الأطفال)
٣ - إدارة أفلام وبرامج تسجيلية ووثائقية.. (تسجل وتصور وتجهز أفلام وبرامج تسجيلية تذاع في الأوقات المناسبة والمناسبات القومية)
٤ - إدارة الوزارات والهيئات وخدمة المجتمع.. (ساعتين يوميا)
٥ - إدارة خدمة إخبارية الحفلات والمناسبات.. (والأحداث الجارية والتقارير الخارجية)
٦ - إدارة البرامج الدينية
٧ - إدارة الإعداد والتنفيذ والتنويهات والإعلانات
ولفت سالم إلى ضرورة أن تنفصل كل إدارة عن نظيرتها، مشيرا إلى أن كل إدارة يجب أن يكون لها: «مدير إدارة، ومنسق عام، ومدير إنتاج».
وتابع: «وكل إدارة لها ميزانيتها المحددة شهريا، وترحل أرصدتها في حالة عدم الإذاعة في رصيدها للتطوير وبناء الديكور أو الاستعانة بها في إنتاجها
تحويل الإداريين إلى فنيين بالتدريب التحويلي».