«مكسب وأنتخه».. مواقع التواصل الاجتماعي تتحول إلى «بوتيك» (صور)
الأحد، 22 أبريل 2018 09:00 مإسراء الشرباصى
فى ظل الظروف الإقتصادية التى تمر بها أغلب الأسر المصرية حاليا بسبب إرتفاع الأسعار المستمر مع زيادة الأعباء الأسرية، اتجه الكثيرون إلى إقامة مشاريع خاصة كمصدر رزق إضافى يساهم معهم فى سد إحتياجات الأسرة.
ونظرا لأن المشاريع تحتاج فى البداية إلى مبالغ مادية لشراء محل أو سيارة وغيرها من تحضيرات المشروع، فهناك الكثيرون استغلوا مواقع التواصل الاجتماعى الذى اتخذها مستخدميها قبلة لهم فى معرفة ما يحيط بهم من أخبار، وبدأوا مشروعهم من خلالها.
فقد اتخذوا من "فيس بوك" و "تويتر" و "واتس آب" كمحلات تجارية لبيع السلع، وأبرز السلع المعروضة على مواقع التواصل الاجتماعى هى الملابس نظرا لأهميتها خاصة للسيدات والأطفال وشراءها بكثرة بأشكال وألوان مختلفة وتسوقها فى المحال يحتاج إلى وقت طويل للذهاب هنا وهناك فى رحلة البحث عن الأصناف المحببة.
واستغل تجار الملابس عبر السوشيال ميديا هذه النقطة، فيلتقطون صور لبضائعهم ويعرضونها على الكافة ومن يرغب فى الشراء عليه الإتفاق على موعد ومكان التسليم وفقا لما يناسبه وبأسعار أقل من المحال التجارية فى الأسواق.
فالمحال التجارية تحاول فى أسعارها المعروضة الحصول على أرباح يستطيعوا من خلالها سداد إيجار المحل والكهرباء وأجور العمال وغيرها من النفقات، أما بائع السوشيال فلا يكون على عاتقه كافة هذه الأعباء فيستغل هذه النقطة لتخفيض الأسعار مقابل الحصول على أكبر عدد من الزبائن.
ولذلك تعددت الكثير من الصفحات المخصصة لبيع الملابس بكل أنواعها سواء حريمى أو أطفالى أو رجالى ووجدت هذه الصفحات إنتشارا ملحوظ وأهمية بالغة فى السنوات الأخيرة الماضية لتسهيلها الأمر على كافة الأطراف فى الوصول إلى مبتغاهم.