تصنفه إرهابيًا بالعلن وتحضر عرسه في الخفاء.. قطر تحتفي بـ «النعيمي»

يبدو أن قطر تتلاعب بكافة القوانين والأعراف الدولية، فبينما تصنف الدوحة الإرهابيين في العلن خوفًا على شكلها أمام المجتمع الدولي، يحضر مسئوليها عرس من صنفتهم بالإرهاب في الخفاء في مخالفة واضحة لقراراتها السابقة وعدم التزامها بما تعهدت به، وذلك بعد صورة أظهرت رئيس وزرائها عبدالله آل ثاني حاضرًا زفاف نجل عبد الرحمن بن عمير النعيمي، أحد أبرز ممولي الإرهاب، الأمر الذي أدى إلى تلاحق الأخيرة تساؤلات وشكوك جديدة حيال التزامها بوقف دعم الإرهاب.

ونشرت صحيفة «صنداي تليجراف» مقال تحت عنوان «رئيس وزراء قطر ذهب إلى حفل زفاف يستضيفه أحد أكبر ممولى الإرهاب فى العالم»، مؤكده أنه تم تصوير الشيخ آل ثانى، إلى جانب عبد الرحمن بن عمير النعيمي، بعد أسابيع من تصنيف حكومته له ممولا للإرهاب، بعد إعلانات مماثلة من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية ومجلس الأمن.

والتقطت الصورة، بحسب المقال، الذى نشر موقع «بى بى سى عربى» أجزاء منه، فى حفل زفاف ابن النعيمي، عبد الله، فى 11 من إبريل، أى بعد يومين من قول أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، للرئيس الأمريكى دونالد ترامب «لن نتسامح مع الأشخاص الذين يدعمون الإرهاب ويمولونه».

وأثارت الصورة شكوكا بشأن مزاعم قطر أنها لن تتسامح مع ممولى الإرهاب فى سياق سعيها لإنهاء المقاطعة التى تفرضها عليها دول مجاورة تتهمها بدعم الجماعات الإرهابية فى عموم المنطقة وبالتقرب من إيران أيضا، ويشير المقال إلى أن الحكومة القطرية، أعلنت السبت أن الشيخ عبد الله قد حضر حفل الزفاف بناء على دعوة شخصية من العريس، الذى وصفته بأنه «موظف حكومى فى دولة قطر، وشاب نزيه».