«ريا وسكينة».. قصة دماء أغرقت شوارع الإسكندرية

الجمعة، 20 أبريل 2018 05:53 م
«ريا وسكينة».. قصة دماء أغرقت شوارع الإسكندرية

بدأت القصة من صعيد مصر.. في إحدى الليالي الغابرة لعام (1900)، كانت الأرض الصلبة في الصعيد استقبلت ثنائي الموت، والذي اعتبرهم البعض بشير شؤم نظرا، لرحيل الأهل للرفيق الأعلى.
 
على وتيرة بلاد تشيلنا وبلاد تحطنا، عاشتا «ريا وسكينة»، يتنقلان بين: «الصعيد، وبني سويف، وكفر الزيات، حتى استقروا في الإسكندرية». وربما كان التحول المعيشي الذي خاضه ثنائي الدم هو ما ممهد وزين لهم طريق الجريمة.
 
 
«جني القطن».. هو العمل الذي ظلت «ريا وسكينة» تمارسانه فترة 7 سنوات تقريبا، حتى انتقلتا للعيش في الإسكندرية، وبدأت رحلتهما في مجال العمل بالخمور والدعارة، حتى قررتا بمساعدة زوجيهما العمل على قتل النساء ودفنهن وأخذ حليهن الذهبية.
 
في (16 مارس 1920).. تلقت نيابة الإسكندرية أول البلاغات التي تؤكد اختفاء النساء، وعلى مداري عامي (1920 و1921)، تلقت نيابة الإسكندرية عشرات البلاغات التي تتهم «ريا وسكينة»، باختطاف النساء، إلا أن أثبات ذلك كان أشبه بالمستحيل.
 
(21 – 22 ديسمبر 1921).. كانت النيابة قد أسدلت القضية، وقدمت كافة البراهين للمحكمة حتى تصدر حكما بإعدام ثنائي الدم «ريا وسكينة»، إضافة إلى زوجيهما حسب الله، ومحمد عبد العال، بتهمة القتل العمد.
 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق