السنودس الإنجيلي عن إزالة كنيسة الأقصر لإقامة طريق الكباش: الموضوع منذ 2010.. وسيتم تشييد أخرى
الجمعة، 20 أبريل 2018 05:19 م
علق القس الإنجيلى رفعت فكرى، نائب رئيس السنودس الإنجيلى، على إزالة الكنيسة الإنجيلية بالأقصر لاستكمال مشروع طريق الكباش قائلا: «هذا الموضوع منذ عام 2010 وهناك اتفاق بين المحافظ الأسبق سمير فرج، ورئيس الطائفة الإنجيلية، ونص الاتفاق الذى جاء حرصا على المصلحة الوطنية على أن الكنيسة ليس لديها مانع وأن الطائفة الإنجيلية ستترك مكان الكنيسة لطريق الكباش بشرط أن تمنح الدولة كنيسة أخرى.
وأضاف «فكرى»، لـ«صوت الأمة»، أنه بعد أحداث يناير 2011 والأحداث السياسية المتتالية لم يتم تنفيذ الاتفاق، ولكن فى 2018 عاد الحديث مرة أخرى، وتم الاتفاق بنفس الشكل وهو الحصول على مكان آخر لكنيسة حتى تُسلم الكنيسة الإنجيلية كنيستها بالأقصر لاستكمال طريق الكباش.
يشار إلى أن اجتماعا عقد الأسبوع الماضى بين الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، واللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، وقيادات الكنيسة بالأقصر، وتمت الموافقة على إزالة الكنيسة الإنجيلية تماما من طريق الكباش لاستكمال المشروع، كما تم خلال الاجتماع بحث سبل ومقترحات إنهاء أزمة كنيسة العذراء المطلة على الطريق أيضا، حيث شملت المقترحات إزالة المبنى الإدارى خلف الكنيسة مع الإبقاء على الكنيسة الآثرية والمبنى الخاص به، بشرط أن تتولى الكنيسة بنفسها أعمال الإزالة بالمساحة المطلوبة لكى تحافظ على آثرية المكان، فيما أكدت مصادر بالكنيسة الإنجيلية أنه مع تسليم الكنيسة القديمة سيتم الحصول على كنيسة جديدة وتسليمها للطائفة الإنجيلية.
جدير بالذكر أن الاجتماع حضره كلا من الأنبا يوساب، الأسقف العام للأقصر، ونيافة الأنبا بيمن، أسقف قوص ونقادة، ومقرر لجنة إدارة الأزمات بالمجمع المقدس، ورجال الأعمال ممدوح فيليب، وباسم فيليب، وإميل شعورى، وتم الاتفاق على إزالة المبنى الإدارى الذى يضم مكتبة الاطلاع، ومكتب الأحوال الشخصية، والتوثيق، ومركز المعلومات، والكمبيوتر، وغرف القربان، ومكاتب إدارية أخرى، والأرشيف الذى تبلغ مساحته 1000 متر، وذلك مع توفير مبنى إدارى آخر يضم كافة الملحقات التى ستتم إزالتها من خلف الكنيسة على طريق الكباش.