حدة التهديدات تتزايد بين تل أبيب وطهران.. الحرس الثوري: لا تثقوا بقواعدكم الجوية.. ونتنياهو يرد: مستعدون لذلك

تصاعدت حدة التهديدات بين كل من تل أبيب، وطهران، خلال الفترة الأخيرة، حيث تبادلا كل منهما التهديد بتدمير الأخر، والقدرة على مواجهة أي ضربات توجه لها من الطرف الأخير، حيث يأتي هذا التصعيد بعد أن استهدفت إسرائيل مطار حمص السوري في وقت سابق تسبب في قتل عدد من الإيرانيين.

البداية عندما وجه العميد حسين سلامي، نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، تهديدا لإسرائيل، بأنها ستكون في مرمى نيران إيران خلال الفترة المقبلة، موجها رسالة لتل أبيب قائلا: لا تثقوا بقواعدكم الجوية فهي في مرمى النيران.

ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية، عن نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، قوله إن الأيادي على الزناد والصواريخ جاهزة للإطلاق، ففي أي لحظة يريد العدو فيها القيام بشيء ضدنا سنقوم بإطلاقها، فقد تعلمنا أسلوب التغلب على الأعداء، ويمكننا استهداف المصالح الحيوية للأعداء في أي مكان نريد.

رد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينيامين نتنياهو، على التهديدات الإيرانية بتدمير إسرائيل، والتي صدرت من مسؤوليين إيرانيين خلال الفترة الماضي.

ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، على تويتر، عن نتنياهو قائلا: نسمع التهديدات الإيرانية وسنحارب كل من يحاول المساس بنا والجيش مستعد لذلك.

ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي تحذيره إلى إيران بعد ساعات من تهديدها لتل أبيب، قائلا: لن يثنينا أي شيء والجيش الإسرائيلي جاهز والشعب سيقف الى جانبه، حيث أننا نسمع التهديدات من إيران، ويتم إعداد مقاتلي الجيش وقوات الأمن لكل تطور، سنقاتل كل من يحاول أن يؤذينا، لن نتوانى من دفع الثمن وسنتحصل على الثمن من أولئك الذين يسعون وراءنا، الجيش الإسرائيلي على اتم جهوزيته، وسوف يحظى بتأييد الشعب.

وكان الرئيس الإيرانى حسن روحانى، قال في وقت سابق خلال خطاب بمناسبة اليوم الوطنى للجيش الأربعاء الماضي، إن إيران ستنتج أو تشترى أى أسلحة ضرورية للدفاع عن البلاد، مضيفا أن القوات المسلحة لا تمثل تهديدا للدول المجاورة، حيث تابع روحانى فى كلمة بطهران نقلها التلفزيون الرسمى على الهواء مباشرة "نقول للعالم إننا سننتج أو نشترى أى أسلحة نحتاجها، ولن ننتظر موافقته".