ماذا يحدث خلف الأسوار؟.. مستشفى «فال دوغراس» اللغز الغامض
الجمعة، 20 أبريل 2018 05:00 م
تعددت الأماكن حول العالم التى يكتنفها الغموض، وتحيط بأسوارها السرية التامة ، فلا أحد يعف شىء عما يحدث بداخلها ،ما دعا البعض إلى نسج الأساطير من حولها.
أولى الأماكن الغريبة ذات النشاط السرى هى مستشفى «فال دوغراس» ، والتى يتردد عليها للعلاج زعماء ورؤساء العالم وتقع فى العاصمة الفرنسية باريس، ويطلق البعض عليها «الصندوق الأسود لصحة الرؤساء» ويقع المستشفى تحت إمرة وزارة الدفاع الفرنسية وقائد القوات المسلحة الرئيس الفرنسي ذاته.
يعالج الآن فى هذا المستشفى العسكري - طبقا لدوتش فيله - قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر،حيث أن من يعمل به عسكريون كانوا قد أدوا القسم العسكري والطبي، ويعد أي تسريب لمعلومات عن الحالة الصحية لمريض يعد خيانة للأسرار وأمن فرنسا، كما يملك المستشفى معلومات في منتهى السرية تتعلق بصحة الرؤساء وكبار قادة الدول الذين سبق وحصلوا على علاج بها.
المستشفى الذى بنى في 19 مايو 1796، كان قد تردد عليه الرئيس الفلسطينى الراحل ياسرعرفات والرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة .
يؤكد تقرير لـ«دوتش فيله»، أن المستشفى العسكرى الفرنسى ليس مستشفى عاديا ويرجع ذلك إلى أن إفشاء أسرارا ما تدور داخله قد تشعل حربا أو تؤدي إلى إنقلابات عسكرية في أفريقيا.
ويكشف التقرير أن مستشفى «فال دوغراس» يتميز بحراسة أمنية عالية ولايمكن اختراقه كما لما تتمكن أي وسيلة اعلام من دخوله وقد تصل تكلفة الليلة الواحدة إلى 1900 يورو، كما أن 60% من الأطباء لهم خلفية عسكرية،ويضم المستشفى 357 سريرًا مجهز بأحدث التجهيزات الطيبية.
ثانى الأماكن الغريبة فى العالم ما يعرف بسفارات دولة فرسان مالطا ، والتى لها فرع فى مصر،و لم يكن يعرف عنها الكثيرون شىء حتى تردد إسمها بقوة فى مصر عقب أحداث 25 يناير 2011.
كان النائب العام، الراحل الشهيد المستشار هشام بركات، قد تلقى عدة تتهم سفارة ما يعرف باسم «دولة فرسان مالطا»، والتي يوجد مقر لها في وسط القاهرة، بالضلوع في أحداث عنف خلال أحداث 25 يناير 2011.
اللافت أن دولة فرسان مالطا عضو في الأمم المتحدة بالرغم من عدم وجود مكان لها على خارطة العالم ، حيث إنها دولة افتراضية ليس فيها شعب أو سكان, وبلا أرض أو حدود فى حين تعترف بها لأكثر من 98 دولة حيث أن لها مقرات لسفارات بهذه الدول.
ثالث الأماكن الغير مسموح لأحد بزيارتها هى جزيرة «فاروشا» فى قبرص والتى تحولت إلى مدينة للأشباح ممنوع على أ؛د دخولها بعد أن احتلتها القوات التركية عام 1974 بعد أن كانت واحدة من الوجهات السياحية الأكثر جاذبية في العالم.