محمود يطلق زوجته: "بتضربني وعايرتني بإنفاقها علي المنزل وبتعتبرني ضل حيطة"

الخميس، 19 أبريل 2018 09:45 م
محمود يطلق زوجته: "بتضربني وعايرتني بإنفاقها علي المنزل وبتعتبرني ضل حيطة"
محكمه الاسره
هبة جعفر

 البعض يذهب الماذون مرتين" هذا حال محمود فقد قرر أن ينهي حياته مع زوجته التي دخلت حياته وأصابته بأزمة نفسية بعد سنوات من العذاب والمعايرة بأنه لا يعمل وهي من تنفق علي المنزل . 

داخل محكمة أسرة إمبابة انتظر محمود جلسة الحكم في دعوي تبديد المنقولات الزوجية المقامة من زوجته، فمنذ عام وهو ينتقل بين المحاكم والأقسام ما بين دعاوي للرؤية ودعاوي النفقة وغيرها. يقول محمود تزوجت من ١٠ سنوات ورزقني الله بـ ٤ أطفال، هم أجمل شي في حياتي، فقد تزوجت والدتهم " سها " من خلال معرفة أحد الأقارب " زواج صالونات" ظهرت عيوبها مع نزولها للعمل بعد إنجاب الطفل الثاني، ونظرا لأني أعمل بوظيفة حكومية فأعود للمنزل مبكرا عن زوجتي واتفقنا منذ نزولها للعمل على مساعدتها فى أمور المنزل ورعاية الأطفال.

استمرت الأمور بشكل طبيعي،ما بين العمل ورعاية الأطفال ولكن مع إنجاب الطفلين زادت أعباء المنزل المادية وزادت معها عصبية زوجتي وتسلطها فأصبحت سبيكة اللسان لا تطيق الاطفال ودائما التعدي عليهم بالضرب وبدأت في رفع يدها علي أمامهم ، حاولت في البداية.

اية تحمل إهانتها من أجل تربية الأطفال ولكنها لم تراع ذلك واستمرت على أسلوبها الفظ  يستطرد محمود قائلا:" طلبت من والدها التدخل لإنهاء الخلافات المستمرة وتعليم نجلته كيف تعامل زوجها ولكنها لم تحترمه  هو أيضا أمامي وبدات في معايرتي بمرتبها الكبير الذي تنفقه علي المنزل وعلي الأموال وأن مجرد ظل جيدة في البيت وأنها كانت حياتها معي لتنتهي المشاجرة بالقاء يمين الطلاق عليها وإنهاء الحياة معها"  لم تهدأ زوجتي بعد الطلاق ولكنها بدأت في الانتقام بمنعي من رؤية الاطفال ومازالت دعوي الرؤية رقم 5036لسنة2017 منظورة أمام القضاء كما  أقامت ضدي  دعاوي بالنفقة والتهاني بتبديد المنقولات الزوجية رغم أن ذلك لم يحدث، ومازالت انتظر الأحكام القضائية بعد أن دمرت زوجتي حياتنا.  

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة