موسكو تكشف مخطط واشنطن في سوريا.. وتؤكد: تدعم مساعي الإرهابيين لإقامة دولة بديلة.. وبرلين ولندن متورطان بالهجوم الكيماوى بـ"دوما".. وأمريكا تساند الإرهاب
الخميس، 19 أبريل 2018 05:44 م
كشفت روسيا عن تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الكيماوى الذي تعرضت له مدينة دوما السورية السبت قبل الماضي، ومشاركة دول أووربية في هذا الهجوم، فاضحة مساعي المعارضة السورية قامة دولة بديلة عن سوريا.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، تأكيدها أن القوات الحكومية السورية عثرت على قنابل غاز أوروبية الصنع في الغوطة الشرقية، متابعة: عثرت القوات الحكومية السورية في الأراضي المحررة من الغوطة الشرقية على حاويات كلور، وهو النوع الأكثر فظاعة بين الأسلحة الكيميائية، من ألمانيا، بالإضافة إلى قنابل غاز مصنوعة في مدينة سالزبوري البريطانية.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، إلى أنه من الصعب التعليق على هذه الحقيقة بأي شكل من الأشكال، إنها مخيفة للغاية وتقوض الإيمان بإنسانية بعض الدول. نحن لا نتحدث عن دول بأكملها، بل عن السياسيين والقادة، الذين يصدرون مثل هذه الأوامر ويتخذون مثل هذه القرارات، مؤكدة بدء خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالعمل في مدينة دوما السورية، وظهور المزيد من الأدلة تدريجيا على عدم قيام الحكومة السورية بأي هجوم كيميائي على المدينة.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن روسيا تملك معلومات حول أن المعارضة السورية و"جبهة النصرة" وبدعم من الولايات المتحدة تحاول إقامة منطقة حكم ذاتي جنوبي سوريا.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إلى أنه ما بين 50 و70 امرأة يرجح أنهن تحملن الجنسية الروسية يتواجدن في سجون بغداد، قائلة: بحسب المعلومات المتوفرة لدينا، في الوقت الحالي يتواجد في سجن بغداد الجنائي ما بين 50 و70 امرأة يرجح أنهن يحملن الجنسية الروسية، وأكثر من 100 طفل، والجانب العراقي يعرب عن استعداده في حال قيام مواطنات روسيا بالمبادرة بتقديم طلب إعادة أطفالهن إلى روسيا لأقاربهم.
كما وجهت روسيا، اتهامات للولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، بدعم الإرهاب في سوريا، عبر شنهم غارات ضد النظام السوري خلال الفترة الحالية.
ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تأكيدها أن الهدف الحقيقي من الضربات الأمريكية البريطانية الفرنسية المشتركة على سوريا يكمن في إتاحة الفرصة للمسلحين المعارضين للسلطات السورية لالتقاط أنفاسهم.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: تأكدت افتراضاتنا التي أشارت إلى أن الهدف الحقيقي من تصرفات التحالف الثلاثي الغربي في سوريا تمثل بتقديم فرصة للمسلحين المتطرفين والمتشددين، بما في ذلك في مدينة دوما، لالتقاط أنفاسهم، وإعادة تشكيل صفوفهم وتمديد سقف الدماء على الأرض السورية وبالتالي زيادة صعوبة عملية التسوية السياسية.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن الوضع في منطقة الغوطة الشرقية لدمشق لا يزال مستقرا على الرغم من الضربات الغربية، موضحة أن إعادة الحياة السلمية مستمرة في دوما بالتزامن مع انتهاء إخراج مسلحي تنظيم جيش الإسلام من المدينة، ولافتة إلى أن عناصر التنظيم بدؤوا كذلك، يوم 17 أبريل، بتسليم أسلحتهم في بلدة الضمير شمال غرب دمشق، ومن المتوقع أن يخرج حوالي ألف مسلح من المدينة ليتوجهوا إلى شمال محافظة حلب بموجب اتفاق توصلوا إليه مع السلطات السورية.