موسكو تقصف جبهة لندن.. اتهامات لبريطانيا بإخفاء ابنة الجاسوس الروسي السابق.. وتورطها في صناعة "نوفيتشوك".. وعدم وجود إجابات على أسئلة المجتمع الدولى

الأربعاء، 18 أبريل 2018 10:37 م
موسكو تقصف جبهة لندن.. اتهامات لبريطانيا بإخفاء ابنة الجاسوس الروسي السابق.. وتورطها في صناعة "نوفيتشوك".. وعدم وجود إجابات على أسئلة المجتمع الدولى
الجاسوس الروسي
كتب أحمد عرفة

شنت موسكو، هجوما عنيفا على بريطانية، مفندة ما اسمته "أكاذيب" روجتها لندن بشأن تسميم الجاسوس الروسي، وكاشفة عن مصدر صناعة مادة نوفيتشوك التي تسمم بها الجاسوس الروسي، وكذلك عن وضع ابنته داخل بريطانيا.

ونقل موقع "روسيا اليوم" عن مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألكسندر شولغين، قوله إنه رغم مرور شهر على مزاعم لندن باستخدام روسيا الكيميائي في قضية سكريبال، فإن بريطانيا لم تقدم دليلا على ذلك، متابعا: لقد مر شهر  على ادعاءات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الخطيرة  تجاه روسيا بشأن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية، انتظرنا وقتا طويلا للتوضيح، آملين من أن يتمكن زملاؤنا البريطانيون بشكل ما من دعم تصريحاتهم الرنانة ببعض الحقائق الواضحة، دعوناهم مرارا للعمل معا للتحقيق في الأحداث في سالزبوري، طلبنا المعلومات وردا على ذلك حصلنا على  تصريحات متغطرسة ومتعجرفة وكما يقولون، يجب على روسيا الاعتراف بالجريمة.

وأضاف مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن بريطانيا اتخذت هذا الطريق الزلق، كل هذا نراه بوضوح، في ضوء ما يسمى بقضية سكريبال الملفقة من قبل السلطات البريطانية، وهذه قضية مختلقة تعتبر استفزازا معاديا لروسيا، مصحوبا بحملة دعائية غير مسبوقة، التقطتها مجموعة من الدول، فالكذب دائما يهاب الحقيقة، لأن الحقيقة  أكثر الأسلحة إخافة للأكاذيب لذلك، دعونا ننتقل إلى الوقائع المجردة، التي تظهر أن الحكومة البريطانية تنشر تلميحات حول قضية سكريبال دون خجل وفجاجة.

وأكد مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن السلطات البريطانية، تخفي يوليا سكريبال ابنة الجاسوس الروسي السابق عن وسائل الإعلام والجمهور، موضحا أن مكان وجودها مجهول، ويمنع الجانب الروسي وأقاربها وهم ابنة عمها فيكتوريا، من الوصول إليهان، ولا تتاح لها الفرصة للعودة إلى روسيا وإجراء الفحص الطبي والعلاج.

وأوضح مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن هذه الظروف تشير إلى أن المواطنة الروسية يوليا سكريبال، رهينة لدى السلطات البريطانية، ومحتجزة بالقوة، وواجهت تأثيرات نفسية.

وأشار إلى أن مادة "نوفيتشوك" هي تسمية مخترعة من قبل الغرب لمجموعة من مواد الحرب الكيميائية، طورت في العديد من البلدان، بما في ذلك بريطانيا.

وأضاف مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أكد في مقابلة أجريت معه مؤخرا أن بريطانيا لديها عينات من هذه المادة في مختبر يقع في بورتون داون، ولدينا بشكل عام العديد من الأسئلة حول هذا المختبر.

وتابع مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: سيكون من المثير للاهتمام معرفة كيف حددت بريطانيا أن سكريبال سمم بغاز أعصاب من نوع "نوفيتشوك"؟ وأي إنسان عاقل سيفهم أنه للتمكن من تحديد ذلك يجب الحصول على المكون المصدر، ومقارنته بالمواد الكيميائية الموجودة، وهذا يعني أن في هذا المختبر مخزونا من مادة "نوفيتشوك"، وربما مضادات السم الترياق التي استخدمت لعلاج سكريبال.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق