«إشارات الحياة».. تعلم حتى تري ولا تتغاضى عن العلامات والتجارب

الخميس، 19 أبريل 2018 02:00 م
«إشارات الحياة».. تعلم حتى تري  ولا تتغاضى عن العلامات والتجارب
إسراء سرحان

من الصعب علينا رؤية ما يتعين علينا فعله عندما نكون نحن «أبطال الحكاية»، على عكس إذا كان أحد أفراد العائلة أو صديقًا ممن كانوا في موقفنا، فسوف نراها بوضوح، على الرغم أننا قد لا نلاحظ دائمًا، إلا أن الحياة ترشدنا إلى أي مسار نقرر اتخاذه، المشكلة هي عندما نتغاضى عن العلامات والتجارب التي حدثت معنا مرارا وتكرارا، وذلك وفق موقع«فسيولوجي».


أدلة على أن الحياة ترسل لنا إشارتها

الحياة ترشدنا دائما بعلامات، وبعضها واضح جدا، على سبيل المثال ، إذا كنا دائمًا مع نفس النوع من الأشخاص، فهل هذا دليل واضح على أن هناك شيء نحتاج إلى تغييره؟، المشكلة الكبرى هي أننا بدلاً من أن نسأل أنفسنا هذا السؤال، نلوم الشخص الآخر على الأسباب التي تجعلنا منزعجين.

نحن لسنا على علم بأن علامات الحياة هي طريقة لإخبارنا أنه يجب علينا الاختيار، بين إطالة الظروف التي لا نشعر بالسعادة فيها أو التي تجعلنا نشعر بالشلل، فعدم الاختيار سيكون له عواقب وخيمة بالنسبة لنا أثناء الطريق.

عدم فعل أى شئ.. ليس إختيار

عدم القيام بأي شيء ليس خيارًا، لأن الشخص الوحيد الذي سيؤذي من عدم فعل أي شيء هو «أنت»، إن العلامات الدالة على أن الحياة ترسل إلينا إشارتها، تحاول أن تمنع الحزن المطول والذي عادة ما ينتهي بالاكتئاب، على سبيل المثال
التعامل مع المواقف، وتحملهم ، والأمل في أن تتغير الأمور، وإعطاء فرص ثانية كما لو كانت هدايا، كل هذا هو وسيلة للحفاظ على الوضع الذي يزعجك.

الشئ الذي يجعل الأشخاص تتحمل ذلك هو «الخوف»من الشعور بالوحدة، سواء من عدم العثور على وظيفة أخرى، أو من عدم إنجاب الأطفال، والخوف من الكثير من الأشياء التي يتم تشكيلها في عقلنا فقط، فالخوف عاطفة تشلنا، تمنعنا وتوقفنا عن اتخاذ أي قرارات.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة