جمال ريان.. مرتزق تميم: سبحان مبدل الإخوان

بلياتشو يلعب على كل الحبال، محاولًا خداع الأوساط العربية بإدعاءه أنه منتمي إلى الوطن العربي الكبير بلا هوية ولا جنسية مستغلًا أنه فلسطيني الأصل، تعاطف معه الجميع كونه إعلامي يمثل القضية، ولكن تصريحاته ومواقفه كشفت انتماءاته الإخوانية ، لم يكن يعلم «جمال ريان» أن تويتاته المسجلة عبر موقع التدوينات القصيرة ستفضحه في يوم من الأيام لتكشف تناقضه ومهنته الحقيقية بالتلون كالثعبان ليس له علاقة بالإعلام من قريب ولا من بعيد.

اقرأ أيضًا: وبدأت رحلة الهروب.. إعلامي بالجزيرة يغادر الدوحة للبحث عن عمل في أمريكا

فبين تويتاته في عام 2015، ومثيلتها في العامين السابقين، ظهر مذيع قناة الجزيرة القطرية جمال ريان على حقيقته، متقلبًا في مواقفه حيال المنطقة العربية باختلاف الأحداث، فخرج في مرة وأدعى أن زعيم المسلمين هو الإخواني محمد مرسي،  وعندما شهدت العلاقات المصرية السعودية بعضًا من التوتر، ركب الموجة محاولًا الاصطياد في الماء العكر في محاولة لخداع القيادة السعودية بأنه قومي وعربي وأنه ليس من ضمن أبناء تميم في المنطقة ولكن مواقفه بعد ذلك كشفت أنه أحد المرتزقة المدعومين من النظام القطري، للهجوم إعلاميًا على أنظمة دول المنطقة، والإساءة لشعوبها بحسب رغبات ومصالح الدوحة.

في عام 2015 خرج بتويته قال فيها ريان تعليقًا على صورة للرئيس الأسبق المعزول الإخواني محمد مرسي: «من يشهد معي من المصريين والعرب والمسلمين بأن هذا هو الرئيس الشرعي لمصر وأنه هو زعيم العالم الإسلامي بلا منازع».

اقرأ أيضًا: الشيطان يعظ.. جمال ريان يطالب بمصالحة خليجية عبر  تويتر

ولكن بعدها بعام فقط رد جمال ريان على الإعلامي المصري يوسف الحسيني مستغلًا ما شهدته العلاقات بين الرياض والقاهرة في هذا العام 2016 على خلفية (تعليق شركة "أرامكو" الحكومية السعودية إمداد المواد النفطية لمصر) ، متناقضًا مع إدعاءاته السابقة قائلًا : «السعودية هي زعيمة العالم الإسلامي وهي عاصمة القرار العربي، شاء من شاء وأبي من أبي»، ورغم كل هذا الثناء على الرياض في ذلك الوقت إلا أنه خرج مؤخرًا لاسيما بعد عقد القمة العربية الأخيرة ليثبت أنه غير متزن وغير متصالح مع ذاته بعد أن انتقد القمة العربية وهاجم المملكة واصفًا إياها بالضعيفة.

في العام الماضي وفي أعقاب المقاطعة العربية لدول قطر، وتقليم مصر والسعودية والإمارات أظافر الدوحة الإرهابية، خرج ليعلن أن الأمير تميم بن حمد أمير قطر هو أفضل زعيم عربي حاليًا بعد العاهل الأردني في القوة التعبير، كاشفًا عن وجهته الحقيقة التي لن يقدر على إخفائها رغم تلونه في أحداث أخرى لتحقيق أهداف ولي نعمته (الأمير القطري)، بائعًا نفسه مقابل الريالات القطرية فلم يكتف بتقديم نشرة الأخبار على  قناة الجزيرة التى راحت تبث الفرقة والفتنة بين البلاد العربية، ليدأب في الآونة الأخيرة على التطاول على الحكام العرب المختلفين مع سياسة قطر الداعمة للإرهاب.

82feab64-ba82-4d7d-ad05-34ba850f20f7

ولا يستحي «ريان» من التملق للجزيرة ودولة قطر وأميرها فقد سبق  وقال: «لست قطريا والله لو استغنت الجزيرة عن خدماتي لبقيت امتدح قناة الجزيرة والقيادة القطرية، مدعياً أن أمير قطر تحمل الكثير دفاعا عن قضايا الأمة وقضايا الحق والعدل» وفق قوله.