هل تحكم «الروبوتات» العالم؟.. عندما نقض الإنسان الآلي عهده مع البشر

ما أن اطلت الروبوت «صوفيا» على العالم عبر شاشات الفضائيات، حتى انتاب  البعض الخوف من تطور هذه الأنواع من لتحتل مكان البشر أو تدخل صراع مع الإنسان لتنتصر فى النهاية وتحكم كوكب الأرض.

يتنبأ فيلم «أنا روبوت» -I, Robot - بأحداث مستقبلة ففى عام 2035 تتطور وسائل التكنولوجيا بشكل رهيب، ما يدعو البعض لصناعة آلات تساعد البشر فى القيام بكل شىء.

يتعرض خبير تطوير الآليين للقتل ويكلف ضابط شرطة يعيش فى شيكاغو يدعى «ديل سبونر» بالتحقيق فى الجريمة ليكتشف أن آلي يدعى «سوني» هو من يقف وراء جريمة القتل.

وكان الآليون قد أبرموا تفاقا مع البشر ينص على الاحترام المتبادل بين الطرفين ، ما يعنى أن الآليين بهذه الجريمة، قد يتمكنوا من السيطرة على العالم بسهولة. ويبدأ ضابط الشرطة «ديل سبونر» خطة حماية مصير البشر من  التهديد على يد الآليين ، مستعينًا بالطبيبة النفسية سوزان وهى متخصصة فى دراسة الحالة النفسية لهؤلاء الآليين .

لم يعد الواقع ببعد عن الخيال العلمى ففى مناظرة للروبوت « صوفيا» مع روبوت آخر على هيئة رجل يدعى «هان»  نسبة إلى شركة هانسون لتطوير الروبوتات حمل حوارهم مناقشات حول مستقبل البشرية و نهاية العالم فى مناظرة غريبة وجريئة وشرسة.

 «صوفيا» كانت قد زرات مصر وظهرت خلال لقاء مع الإعلامى أسامة كمال على قناة «dmc»  وتطرقت فى حوارها معه إلى الاجابة عن اسئلة فى منتهى العصوبة بذكء فائق فعندما سألها «كمال» عن عدد من المصريين المشتركين على موقع التواصل الإجتماعى «فيسبوك» بادرت بالإجابة قائلة بإنه يبلغ عددهم 16 مليونا.

وحول عاصمة بروكينا فاسو، قالت إنها «واجادوجو» و«كيجالي» هي عاصمة رواندا، كما أشارت إلى أن هناك أكثر من 70 مدينة حول العالم، تحمل اسم الإسكندرية.

كما رصد «أسامة كمال» رد فعل «صوفيا عند سماعها لأغنية «آه لو لعبت يا زهر»، للمطرب الشعبي،« أحمد شيبة»، ليفاجأ بانها تقول إنها لا تفهم معانيها، ولكنها تعتقد أنها تتحدث عن «الحظ والنرد».