أين ذهبت جثثهم؟.. رحلة البحث عن قبر صدام والقذافي وصالح

انتشرت روايات متضاربة بشان قبر الرئيس العراقى الراحل صدام حسين فى قرية العوجة، مسقط رأسه فى تكريت بعد تردد أقاويل بشأن نقل عائلته لرفاته ، ما يفتح ملف رفات بعض الحكام العرب، بعد ما سمى بثورات الربيع العربى، من قبيل الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى وعلى عبدالله صالح

القذافي 

عقب مقتل الرئيس الليبى معمر القذافى بعد اندلاع احداث 11 فبراير بليبيا  أكد مسؤولون ليبيون إن جثمان العقيد« القذافي» دفن في مكان سري في الصحراء بجوار نجله المعتصم ووزير دفاع السابق أبو بكر يونس.

دفن العقيد القذافى جاء بعد أن طالبت عائلة القذافي بأن يدفن جثمانه في مدينة سرت مسقط رأسه ولكن مسؤولو المجلس الانتقالي أصروا على أن يكون مكان مجهولا.

وكانت قنوات ليبية على الإنترنت قد عرضت لقطات لعملية غسل وتكفين والصلاة على جثمان«القذافي»، وهى المراسم التي لم يحضرها سوى أقل من 10 

على عبدالله صالح 

عقب مقتل الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح في كمين نصبه الحوثيون له أثناء توجهه في سيارة مصفحة من العاصمة صنعاء إلى مسقط رأسه سحنان،تولت جماعة «أنصار الله »دفن جثمانه في قبر بالقرية التي ولد فيها خارج مدينة صنعاء.

صدام حسين

فى عام 2015 تداولت وسائل الإعلام صورا تظهر تعرض قبر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين  فى قرية العوجة للتدمير، والنبش خلال قتال بالقرب من مدينة تكريت ،وقد بدا من خلال الصور أن كل ما تبقى من الضريح أعمدة كانت تثبت سقف البناية.

وكان الشيخ أحمد العنزي، من مجلس شيوخ عشائر محافظة صلاح الدين قد قال،إن «المعلومات التى لدي تؤكد أن عائلة صدام نقلت جثمانه إلى مكان سرى قبيل دخول داعش واحتلاله محافظة صلاح الدين».

وكشف زعيم عشيرة البوناصر التى ينحدر منها صدام ويدعى الشيخ مناف على الندى،عن مفاجأة بقوله بأن «القبر نبش، ثم تم تفجيره»، وأرجع عدم معرفته بالجهة المسئولة عن  تفجيره بالقول: «لأننا لا نعرف شيئا عن العوجة منذ غادرناها»

فيما قالت وسائل إعلام غربية أن طائرات عراقية دمرت قبر صدام حسين قبل دخول تنظيم «داعش» الإرهابى إلى العوجة.