«ادفع علشان تركن».. ردود فعل سياس الإسكندرية على قانون تقنين أوضاعهم (صور)

الثلاثاء، 17 أبريل 2018 02:00 م

السايس

الإسكندرية - محمد صابر

على مدار السنوات الماضية، مثلت مهنة «السايس» صداعا في رأس الدولة، لعدم سيطرتها الكاملة على السياس، وانتشار جرائم القتل والسرقة والاغتصاب، بسبب بعضهم في مناطق تبعد عن الانتشار الأمني.

مهنة "السايس" جذبت إليها بعضا من العاطلين، وبعض كبار السن، وبالأخص أصحاب المعاشات، في محاولة منهم للتغلب على مصاعب الحياة.

إلتفت الدولة في الوقت الحال، إلى المهنة، وبدأ مجلس النواب مناقشة أوضاع "السايس"، والبحث عن قانون جديد لتوفيق أوضاعهم إلى الأحسن، وأيضا معرفة أين تذهب الأموال التي يحصل عليها.

ورصدت جريدة «صوت الأمة» ردود أفعال اصحاب السيارات والسياس في الإسكندرية على مشروع القانون.

قال إبراهيم مصطفى سايس في وسط الإسكندرية، إن الاسم الفعلى هو منادى سيارات أما كلمة سايس خاصة بالعامل بأسطبل الخيول، ونحن مسجلون ولنا رخصة نحصل عليه من مديرية الأمن مكتوب فيه منادى سيارات، وهناك جمعية خاصة بالمنادين هي المسئولة عن استخراج الأوراق الخاصة.

وأضاف "مصطفى" ،أن هناك كشف طبي قبل الذهاب بأوراق التقديم إلى قسم سرقة السيارات بمديرية أمن الإسكندرية ثم مباحث المرور وبعد ذلك يحصل على رخصة، وبعد ذلك نقوم بدفع رسوم المزاولة للجمعية ومن لا يحمل رخصة يتم تحرير محضر ضده.

وأكد "منادى السيارات"، أن أهم الشروط التي يجب أن تتوفر في الشخص أن يكون على دراية كاملة بالشارع إلى هيشتغل فيه ويكون أمين ودى أهم حاجة علشان أحنا بناخد مفتاح السيارة وممكن يكون في فلوس أو أي مستلزمات خاصة بصاحب السيارة، أما الأشخاص إلى معهمش رخص بيتعملهم محاضر.

وقال محمود حسن أحد سائقي السيارات، أن ما يحدث في شوارع الإسكندرية مشكلة كبيرة ومعاناة لا بدَّ من وجود حل له حيث تحولت جميع الشوارع إلى موقف خاصة بالسيارات لازم تدفع علشان تركن ومش عارف كل واحد بياخد فلوس بمزاجه بس أقل حاجة 5 جنيه.

وأضاف "حسن"، أنه قابل منذ فترة طويل أحد المحافظين وعرض عليه مشروع لتقنين أوضاع السايس وصنع تذكرة عليه تعريفة ثابتة يحصلها السايس من صاحب السيارة وأيضا يتم توريدها للمحافظة مما يعود بالدخل على الدولة ولكن لم يستجيب أحد.

وقال جوده على إبراهيم منادى سيارات إنه يعمل منذ 40 عام في هذه المهنة وأن أهم مشاكلهم هي عدم وجود تأمينات خاصة به ولا يوجد معاشات وبالأخص وان اغلبهم من كبار السن، ويوجد سايس في أغلب شوارع الإسكندرية.

وأضاف إبراهيم أن هناك فرق بيننا وبين المواقف الرسمية للمحافظة علشان إلى شغالين بيقبضوا من الدولة وبيعملوا بتذاكر مع سائقي الميكروباص وهذه المهنة من قديم الزمان وكان عدد منادى السيارات قليل جدا، ولا يوجد لجان تفتيش واحنا مرخصين من المديرية مش أي حد يقف في الشارع.