«البعيد عن العين قريب من القلب».. المسافات قد تمنع العناق وليس المشاعر

العمل هو السبب الأكثر شيوعًا الذي يخلق هذه الانفصال القسري، وقد يكون مؤقتًا، ولكنه يشكل تحديًا صعبًا لرباطتك وعلاقتك، فقد تظهر الشكوك والمخاوف، وقبل كل شيء الشوق للنصف الآخر، ولكن المشاعر الصادقة والعقلان اللذان يعرفان كيفية إدارة هذه اللحظات المعقدة والحيوية يدركان أن المسافة هي مجرد نقص في الاتصال الجسدي وليس غياب الشعور.

المسافة التي تفصل بينكم

عندما يبدأ شخصان في علاقة، فأنت لا تعرف أبدًا الاختبارات التي يجب عليك اجتيازها، لذلك عندما تقوم ببناء علاقة مع شخص ما، يجب أن تكون واضحًا بشأن بعض الأمور:

معرفة كيف تستثمر جهودك

علاقة مستقرة وناضجة واعية هي العلاقة، التي تمكنك من التعامل مع الصعوبات

إن الانتقال إلى تحسين وضعك الاقتصادي والتعليمي أمر شائع

على الرغم من أنه من المنطقي للغاية القيام بهذه التحديات معًا، فقد لا يكون ذلك ممكنًا دائمًا، هذا هو الوقت الذي تظهر فيه المشكلات الأكثر شيوعًا والتي سنحلل أحد أسبابها خلال السطور التالية، ذلك وفق خبراء في العلاقات العاطفية.

عدم اليقين من المودة عبر المسافة

عادة ما يكون الشك والخوف وعدم الثقة هو الأعداء الرئيسيين للعلاقات بعيدة المدى، لقد عدل جزء منك إلى جعل هذا الشخص نصفك الآخر، وعندما يكن بينكما مسافات، قد تشعر أنك تفقد جزءًا من نفسك.

عدم اليقين من حب شريكك هو المشكلة الرئيسية، حيث أنه من الشائع أن يطالب الناس بمزيد من المكالمات الهاتفية أو الرسائل أو التفاعلات لتأكيد الترابط بينكما، عندما يكون ما تحتاج إليه فعله هو تهدئة مخاوفك.

نصائح للحفاظ على العلاقات لمسافات طويلة

يجب أن يكون لمسافتك هدفًا يفهمه كلا الشريكان، وفهم أن الهدف هو إنشاء حياة معًا في نهاية المطاف، وبناء مساحة مشتركة يمكنك فيها قضاء أيامكم جنبًا إلى جنب.

إذا كنت لا تفهما بعضكما البعض أو لا ترى لماذا يجب أن يذهب الشخص الآخر، قد يكون من الصعب الحفاظ على تلك العلاقة

بناء الثقة والاحترام مع كل لحظة، على الرغم من حقيقة أنك قد تكون في أماكن مختلفة على الخريطة لا يعني أنك لن تستمر في مشاركة مساحة عاطفية مع شريكك، فعلى الرغم من المسافة، يجب أن تظل الصداقة.