القمم العربية.. وأسباب انعقادها منذ نشأتها

الأحد، 15 أبريل 2018 02:41 م
القمم العربية.. وأسباب انعقادها منذ نشأتها
القمم العربية

ارتبطت مؤتمرات القمم العربية ولاسيما الطارئة منها، بأحداث وقضايا مختلفة، وأولى القادة العرب جل اهتمامهم بالمحاور التي عقدت من أجلها وسط غياب بعضهم عنها، وعدم حضور ممثلين عن بعض الدول لاسباب متعددة.

شهدت مسيرة القمم العربية منذ تأسيسها في مارس 1945، انعقاد 41 قمة، منها 28 عادية و13 طارئة، إلى جانب 3 قمم عربية اقتصادية تنموية، منذ قمة أنشاص الطارئة عام 1946، حتى قمة عمان العادية التي انعقدت في مارس 2017.

وفي هذا التقرير ترصد «صوت الأمة» أهم الالقمم العربية التي انعقدت على مدار 73 عاما هي عمر نشأة الجامعة العربية:

- قمة أنشاص الطارئة، في مايو 1946، عقدت بدعوة من ملك مصر فاروق، بحضور الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية، وهي مصر والأردن والسعودية واليمن والعراق ولبنان وسوريا.

وأكدت قمة انشاص، على حق الشعوب العربية في نيل استقلالها، وطالبت بإيقاف الهجرة اليهودية إلى فلسطين، كما قررت الدفاع عن فلسطين في حال الاعتداء عليها.

- قمة بيروت الطارئة، في نوفمبر 1956، عقدت إثر العدوان الثلاثي على مصر وقطاع غزة، وشارك فيها تسعة رؤساء عرب.

- قمة القاهرة، في يناير 1964، أول قمة عربية عادية بدعوة من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، للبحث في مشروع إسرائيل لتحويل مياه نهر الأردن، وحضرها جميع الدول الثلاث عشرة الأعضاء حينها.

- قمة الأسكندرية، في سبتمبر 1964، وعقدت في قصر المنتزه بمدينة الإسكندرية، بحضور أربعة عشر قائدا عربيا.

- قمة الدار البيضاء، في سبتمبر 1965، وشاركت فيها 12 دولة عربية، بالإضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية.

- قمة الخرطوم، في أغسطس 1967، وعقدت على خلفية هزيمة عام 1967، أو ما عرف بالنكسة، وسميت بقمة «اللاءات الثلاث»، التي وجهت لإسرائيل وهي «لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف»، حضرتها كل الدول العربية باستثناء سوريا.

- قمة الرباط، في ديسمبر 1969، شاركت فيها 14 دولة عربية ودعت إلى إنهاء العمليات العسكرية في الأردن بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات المسلحة الأردنية ودعم الثورة الفلسطينية.

- قمة القاهرة الطارئة، في سبتمبر 1970، وعقدت إثر الاشتباكات المسلحة في الأردن بين المنظمات الفلسطينية مع الحكومة الأردنية، والتي عرفت بأحداث أيلول الأسود، وقاطعت كل من سوريا والعراق والجزائر والمغرب هذه القمة.

- قمة الجزائر، في نوفمبر 1973، وعقدت بحضور ست عشرة دولة، بدعوة من سوريا ومصر بعد حرب أكتوبر 1973، وقاطعتها ليبيا والعراق وشهدت القمة انضمام موريتانيا إلى الجامعة العربية.

- قمة الرباط، في أكتوبر 1974، وعقدت بمشاركة كل الدول العربية إلى جانب الصومال الذي شارك للمرة الأولى.

- قمة الرياض الطارئة، في أكتوبر 1976، وعقدت بدعوة من السعودية والكويت لبحث الأزمة في لبنان وسبل حلها، وضمت كلا من السعودية ومصر والكويت وسوريا ولبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية.

- قمة القاهرة، في أكتوبر 1976، وحضرتها 14 دولة لاستكمال بحث الأزمة اللبنانية التي بدأت في المؤتمر السداسي في الرياض.

- قمة بغداد، في نوفمبر 1978، وعقدت بطلب عراقي إثر توقيع مصر اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل، وشارك في المؤتمر عشر دول مع منظمة التحرير الفلسطينية.

- قمة تونس، في نوفمبر 1979، وعقدت بدعوة من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة، وجدد المشاركون فيها إدانتهم لاتفاقية كامب ديفيد.

- قمة عمان، في نوفمبر 1980، بحضور 15 دولة عربية، وقاطعتها سوريا والجزائر ومنظمة التحرير الفلسطينية ولبنان.

- قمة فاس، في نوفمبر1981، شاركت فيها جميع الدول العربية باستثناء مصر.

- قمة فاس الطارئة، في سبتمبر 1982، وشاركت فيها تسع عشرة دولة وغابت عنها ليبيا ومصر.

- قمة الدار البيضاء الطارئة، في أغسطس 1985، وعقدت بناء على دعوة من الحسن الثاني ملك المملكة المغربية، وبحثت القمة القضية الفلسطينية وتدهور الأوضاع في لبنان والإرهاب الدولي.

- قمة عمان الطارئة، في نوفمبر 1987، وشاركت فيها 20 دولة عربية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وأعلنت تضامنها مع الكويت والسعودية والعراق إزاء التهديدات والاستفزازات الإيرانية.

- قمة الجزائر الطارئة، في يونيو 1988، وعقدت بمبادرة من الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد، ودعت إلى دعم الانتفاضة الفلسطينية.

- قمة الدار البيضاء الطارئة، في مايو 1989، وأعادت مصر إلى عضوية الجامعة العربية، وغاب عنها لبنان الذي كان تتنازع السلطة فيه حكومتان.

- قمة بغداد الطارئة، في مايو 1990، وغاب عنها لبنان وسوريا، وبحثت التهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي العربي واتخاذ التدابير اللازمة حيالها، كما أدان تكثيف الهجرة اليهودية إلى إسرائيل.

- قمة القاهرة الطارئة، في أغسطس 1990، وعقدت إثر العدوان العراقي على الأراضي الكويتية، وتغيبت عنها تونس.

- قمة القاهرة الطارئة، في يونيو 1996، وهي قمة استثنائية بعد وصول اليمين بقيادة بنيامين نتانياهو إلى السلطة في إسرائيل ومصير عملية السلام، وحضرتها جميع الدول العربية باستثناء العراق.

- قمة القاهرة الطارئة، في أكتوبر 2000، وعقدت إثر أحداث العنف التي تفجرت ضد الفلسطينيين بعد دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون الحرم القدسي الشريف، وحضر المؤتمر 14 رئيسا وملكا وأميرا عربيا، ومثل ليبيا وفد دبلوماسي انسحب في اليوم الثاني من القمة.

- قمة عمان، في مارس 2001، وحضرها 14 زعيما عربيا، وأكدت التمسك بقطع العلاقات مع الدول التي تنقل سفاراتها إلى القدس أو تعترف بها عاصمة لإسرائيل.

- قمة بيروت، في مارس 2002، إحدى القمم المهمة في تاريخها، حيث تبنت مبادرة ولي العهد السعودي آنذالك الأمير عبد الله بن عبد العزيز، بشأن الصراع العربي- الإسرائيلي، وحضرها 9 رؤساء عرب.

- قمة شرم الشيخ، في مارس 2003، برئاسة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك مملكة البحرين، واعتمدت موقفا موحدا برفضها شن هجوم أميركي على بغداد بحضور 11 زعيما عربيا، و11 ممثلا عن الحكومات الباقية.

- قمة تونس، في مايو 2004، بحضور 13 رئيسا و9 ممثلين عن الحكومات العربية، واتفق فيها القادة على إدخال تعديلات على ميثاق الجامعة العربية للمرة الأولى منذ عام 1945.

- قمة الجزائر، في مارس 2005، وحضرها 13 حاكما عربيا، وافتتحت بالوقوف دقيقة صمت وتلاوة الفاتحة على روح رئيس الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ورئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري.

- قمة الخرطوم، في مارس 2006، بحضور 11 قائدا، ووافقت على إنشاء مجلس السلم والأمن العربي.

- قمة الرياض، في مارس 2007، وحضرها 17 زعيما عربيا.

- قمة دمشق، في مارس 2008، شارك فيها 11 قائدا ودعت إلى تجاوز الخلافات العربية.

- قمة الدوحة، في مارس 2009، حضرها 17 زعيما عربيا، ورفضت قرار المحكمة الجنائية التي أصدرت مذكرة توقيف في حق الرئيس السوداني عمر البشير.

- قمة سرت، في أكتوبر 2010، وعقدت بمشاركة 15 حاكما، ودعت إلى وضع خطة تحرك عربية لإنقاذ القدس والحفاظ على المسجد الأقصى.

- قمة بغداد، في مارس 2012، وعقدت بحضور 9 قادة، وتبنت رؤية شاملة للإصلاح في الوطن العربي.

- قمة الدوحة، في مارس 2013، شارك فيها 15 رئيسا، ووافقت على إنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان وإنشاء صندوق دعم القدس.

- قمة الكويت، في مارس 2014، وحضرها 13 زعيما عربيا من ملوك وأمراء ورؤساء، وهي القمة العربية للمرة الأولى التي انعقدت في دولة الكويت منذ انضمامها رسميا للجامعة العربية في 20 يوليو 1961.

- قمة شرم الشيخ، في مارس 2015، وعقدت بمشاركة 15 زعيما عربيا، وأقرت تشكيل قوة عربية عسكرية مشتركة.

- قمة نواكشوط، في يوليو 2016، وعقدت بحضور 7 حكام وتم إقرار دمج القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية مع القمة العربية العادية، لتكون مرة كل 4 سنوات.

- قمة عمان، في مارس 2017، وشارك فيها 15 حاكما، وطالبت دول العالم بعدم نقل سفاراتها إلى القدس أو الاعتراف بها، عاصمة لإسرائيل.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق