برلماني: ضربات أمريكا لسوريا تسعى لتقسيم الوطن العربي للحصول على ثرواته
السبت، 14 أبريل 2018 10:50 م
أدان النائب طارق متولي عضو مجلس النواب، ضربات العدوان الثلاثي التي شنتها أمريكا وإنجلترا وفرنسا على الأراضي السورية، قائلا: «ما أشبه اليوم بالبارحة والتاريخ يعيد نفسه، وما يحدث اليوم يذكرنا بالغزو الأمريكي للعراق في عام 2003، والذي نتج عنه تقسيم أبناء الشعب العراقي على أسس عرقية ومذهبيه ونهبوا ثرواته».
وطالب "متولي" في بيان له اليوم السبت، بضرورة اتخاذ موقف عربي موحد تجاه محاولات العدوان على الشعب السوري الشقيق، من خلال القمة العربية المنعقدة في المملكة العربية السعودية، مؤكداً على أن الوحدة العربية لابد أن يكون لها صوتاً قوياً هذه المرة وإلا سيتكرر ما حدث أثناء غزو العراق من صمت رهيب نتج عنه ضياع هيبة الأمة العربية.
مشيراً إلى أن الهدف من هذه الضربات هو تمزيق وتقسيم الوطن العربي من أجل الحصول على ثروات الوطن العربي بعد استنزافها، قائلاً: "لنا في العراق عبرة بعدما أصبحت تسبح في حمامات الدم والصراعات المذهبية والعربية إلى يومنا هذا"، مؤكداً أن كل هذا يخدم الكيان الصهيوني الذي يتوسع يوما تلو الأخر في تحقيق أهدافه وأطماعه بالمنطقة.
وكان أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوجيه ضربات عسكرية تستهدف تدمير القدرات الكيماوية السورية، ردا على الهجوم الكيمياوي في دوما الذي وقع الأسبوع الماضي، وقال في الغرفة الدبلوماسية بالبيت الأبيض "أصدرت أوامر للقوات المسلحة الأمريكية بشن هجمات دقيقة على أهداف مرتبطة بالقدرات الكيمياوية السورية، مشراً إلى أن الهدف من الضربات لسوريا اليوم هو منع انتشار استخدام الأسلحة الكيماوية وهي رد أمريكي بريطاني فرنسي على فظاعات الأسد.