بعد اندلاع حريق به.. قصة ضريح الإمام يعقوب بن عبد الرحمن وسط الإسكندرية (صور)

ورصدت جريدة «صوت الأمة»، قصة ضريح التابعى الجليل الإمام يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد القاري المدني، بشارع فؤاد بالاسكندرية بمواجهة الإمام عبد الله بن سيدى على زين العابدين رضى الله عنهم جميعا، وهو راوي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، وقد توفى فى عام 181 هجريا.

وقال الشيخ جابر قاسم، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بالإسكندرية، إن ضريح سيدي يعقوب عبد الرحمن وهو أحد التابعين والمشهور عنه أنه راوي حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، وجاء إلى الإسكندرية مع الفتح الإسلامي واستقر وتوفي بها.

وأضاف «قاسم»، لـ «صوت الأمة»، أن سيدي يعقوب هو أحد فقهاء الدين، وكان يقوم بالتدريس لطلاب العلم وخاصة مع انتشار الديانة المسيحية في هذه الفترة ومعظم الجاليات الأجنبية.

وأشار وكيل مشيخة الطرق الصوفية إلى أن هذا الضريح يعد وقفا خيريا وقطعة الأرض التي بجواره تابعة له وتقدمنا بطعن عليها من أجل استردادها، وهو يتبع المشيخة الصوفية، ويتوافد عليه عدد من الزائرين المصريين والعرب ويتم الاحتفال بذكراه في أول رمضان من كل عام.

وقال محمود السيد، أحد العاملين بالضريح، إن ضريح سيدي يعقوب عبد الرحمن يحتوي من الداخل على المقام الخاص بسيدي عبد الرحمن تكسوه كسوة خضراء، وأعلى الصندوق الشاهد الخاص به ويتوافد عليه وفود من لبنان وسوريا وكثير من المدن المصرية، والضريح حاليا مغلق لترميمه بعد اندلاع حريق به منذ يومين أسفر عن عدد من التلفيات المحدودة.