الــسعـــــادة مــــن تــكــــــون ...
الجمعة، 13 أبريل 2018 02:22 م
مع بداية كل يوم انظر له على انه يوم جميل وموفق ، وان نتائجه سوف تكون على ما يرام، ما نتخيله هو ما يتحقق، أحرص ان تكون سعيد وان تسيطر السعادة على عقلك، وسوف تكون النتائج فى صالحك.
فى الطريق للسعادة أشحن نفسك بقوة روحية صافية من الضغينة، لك قلبا خالى من الحسد والأحقاد، وعقلا مستنير لا يشوهه القلق.
المعاناة والشكوى تصل بنا الى الشقاء، ومن ثم ترسم على الوجوه العبوسة و النفور، وعلى العكس تماما الرضى والقناعة والثقة فى غد افضل يبعث فى النفس السعادة، لترسل لمن حولك الراحة وتزيدك جاذبية .
الأفكار المريضة تمتص الفرحة والطاقة والقدرة الخلاقة ، قاوم الأفكار السوداء بفكر إيجابى خلاب يجلب لك السعادة .
تعامل مع الأخرين كما تحب ان يتعاملوا معك، تلك سمات طريق الحياة، تصل بك الى سلام نفسى، وجذور تثمر منها السعادة الحقيقة .
إذا بدأت جاد فى طريق السعادة درب نفسك على التخلص من كل العادات السيئة والنقض والشكوى والكلل والملل.
يوم تنتصر على نقاط ضعفك، سوف تتتفكك قيودك وتتحرر نفسك، هذا التغير الداخلى كفيل بأن يملاء عقلك وروحك بسعادة طاغية، تبدأ منك وتتضاعف حولك، وتزيدك سلاسة تهرب منها الضغوط !.
نظرتك الى العالم تتغير بناء على تغير حالتك، ولك ان تعى ان الحالة التى انت عليها تحدد العالم الذى انت تعيش فيه ، إذن التغير الداخلى هو طريق الوصول الى السعادة، اذا عجزت عن التغير فأنت لازلت تعيش فى معاناة الأمس، ومنها الى رجعية مزمنة.
يوم تشعر ان كل يوم حياة جديدة، وان الحيوية تملاء أفكارك وروحك، وان الأبتسامة والمرح يسيطروا على ردود افعالك، حينئذ تحيا السعادة وتدرك من تكون.