روسيا تحرج واشنطن.. تحذيرات روسية من موجة لجوء حال حدوث ضربة عسكرية بسوريا.. ولافروف: الاتهام بهجوم كيماوى مسرحية تورطت فيها مخابرات دولة
الجمعة، 13 أبريل 2018 12:55 م
عقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مؤتمرا صحيفا للتعليق على التصعيد الأمريكي ضد النظام السوري، وكذلك عن الهجوم الكيماوى الذي تعرضت له مدينة دوما السورية.
وأعرب وزير الخارجية الروسي، عن توقعه بأن فريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في دوما لن يجد أدلة على استخدام السلاح الكيماوي.
وقال وزير الخارجية الروسي: نحن على تواصل دائم مع الجانب الأمريكي بشأن سوريا، موضحا أن الضربة العسكرية الأمريكية قد تفضي إلى مزيد من موجات اللجوء إلى أوروبا.
وتطرق وزير الخارجية الروسي إلى أزمة تمسمي الجاسوس الروسي السابق، قائلا إن وزير الخارجية البريطاني يغير الحقائق بخصوص سكريبال.
وحذر وزير الخارجية الروسي حذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا إذا حدث تدخل عسكري غربي في سوريا، موضحا أنه من المتوقع أن تصل بعثة خبراء منظمة الأسلحة الكيميائية إلى دمشق، صباح غد، ونأمل أن تتجه إلى دوما، دون أي تأخير، حيث لم يجد خبراؤنا، الذين فحصوا المكان، أي دليل على استخدام الأسلحة الكيميائية والكلور.
وقال قال وزير الخارجية الروسي إن موسكو تملك أدلة قاطعة على أن الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما السورية كان مسرحية، بمشاركة مخابرات أجنبية، متابعا: لدينا أدلة قاطعة على أن ذلك كان مسرحية. وتوجد في هذه المسرحية يد مخابرات دولة، تسعى الآن لتكون في الصفوف الأولى للحملة المناهضة لروسيا، معربا عن أمله بأن أحدا لن يجرؤ على المغامرة في سوريا، وفقا للسيناريو الليبي والعراقي.
من جانبها واصلت روسيا، تكذيبها للتقارير الأمريكية، حول حدوث هجوم كيماوى على مدينة دوما السورية، السبت الماضي.
ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن مصدر عسكري روسي، تأكيده بأن خبراء روس وصلوا دوما بعد يوم من الهجوم الكيميائي المزعوم وأخذوا عينات من التربة.
وقال المصدر العسكري الروسي، إن الأطباء والسكان والمسلحون المغادرون لمدينة دوما أكدوا عدم علمهم بإصابة أحد بالمادة الكيميائية.
وذكر المصدر العسكري الروسي، أن فريق البحث الروسي، لم يجد خلال تفقده مدينة دوما السورية، إصابة أي شخص بأسلحة كيماوية.