كواليس محاولة قطرية فاشلة لتشويه زيارة ولي العهد السعودي بباريس

أحدثت النجاحات التي تحققها زيارات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الخارج، حالة من الارتباك في قطر، التي سعت لتشويه زيارات ولي العهد التي أجراها في فرنسا خلال الفترة الماضية.

وكشفت المعارضة القطرية، عن فشل محاولات قطرية، لتشويه الزيارة التي أجراها ولي العهد السعودي لباريس، موضحة أن النظام القطري ما زال يحاول جاهدا تحسين صورته المشبوهة  لم يكتف بضخ الأموال من أجل شراء الأقلام والصحف وكبار المسئولين بالغرب لتحسين صورته بل كانت له عدة محاولات لتشويه قادرة دول المقاطعة واستغلال تواجدهم في أوروبا بزياراتهم الرسمية لإعطاء انطباع سئ عن ضعف شعبيتهم وإلقاء التهم عليهم التي لا أساس لها.

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن أمير قطر كلف خالد المنصوري سفير الدوحة بباريس بالتنسيق مع بعض الشخصيات المختلفة في فرنسا لإشهار جمعية تحمل اسم "سلام من أجل اليمن" لتكون غطاء لتلك الاحتجاجات وأن يقوم المنصوري بقيادة تلك المحاولات لتشويه صورة ولي العهد السعودي في فرنسا أثناء الزيارة.

ولفت الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى أن قطرسعت لتنظيم تلك المظاهرات الاحتجاجية في فرنسا بالتزامن مع زيارة ولي العهد السعودي، وخططت قطر لتنظم هذه الاحتجاجات أمام مبنى السفارة السعودية، لإعطاء صورة لوجود معارضين للأمير في الوقت الذي كان يحتفي به السعوديون والعرب بما يقوم به ولي العهد السعودي من إصلاحات شاملة، حيث اعتبروه ممثلا لروح الشباب المثقف صاحب الرؤية أمام قادة وشعوب الغرب .