الاقتصاد القطري يواجه كارثة.. الدوحة تواجه الخسائر عبر بيع أصول خارجية وانهيار في استثماراتها

الخميس، 12 أبريل 2018 08:58 م
الاقتصاد القطري يواجه كارثة.. الدوحة تواجه الخسائر عبر بيع أصول خارجية وانهيار في استثماراتها
تنظيم الحمدين
كتب أحمد عرفة

خسائر اقتصادية ضخمة، يتعرض لها النظام القطري، في ظل استمرار المقاطعة العربية للدوحة التي للشهر العاشر على التوالي، في الوقت الذي تتلقى فيه الاستثمارات القطرية، انهيار كبير خلال الفترة الحالية.

 

وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن المقاطعة العربية نجحت في التأثير على الاقتصاد القطري بشكل مباشر، حيث أخذ بالتراجع منذ الأيام الأولى للمقاطعة، موضحة أن الدوحة تشهد نزوحا كبيرا للأموال جراء الضغط العربي، وانعدام ثقة المستثمرين.

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الدوحة تهدر ملايين الدولارات على استثمارات خارجية، جزء منها خصص لنشر الفتن، وإلحاق الضرر بالدول العربية، عبر دعمها لثورات فاشلة، بأسلحتها البغيضة، المال والإعلام، مشيرة إلى أنه في ظل سيطرة تنظيم الحمدين على الحكم في قطر، تبقى الاستثمارات مقيدة في إطار ضيق، وذلك بسبب استغلال التنظيم لنفوذه وتخصصيه لتلك الأموال لمصالحه الشخصية، حيث يسيطر على 36% من إجمالي الاستثمارات القطرية.

 

وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن قيمة استثمارات قطر في الخارج تبلغ 250 مليار دولار، 183 مليار دولار منها من نصيب جهاز قطر للاستثمار، بينما استثمارات آل ثاني تبلغ 67 مليار دولار، وتقسم إلى استثمارات خالصة بقيمة 19 مليار دولار، واستثمارات مشتركة بقيمة 48 مليار دولار، لافتة إلى أن تنظيم الحمدين، وسع استثماراته الخارجية الشخصية، على حساب الشعب القطري، ليكون ثروة هائلة، عن طريق الاستثمار في الأمريكتين الشمالية والجنوبية، إضافة إلى أوروبا، وآسيا، وأفريقيا.

 

ولفتت الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى أن نسبة استثمارات الحمدين الشخصية تبلغ في روسيا، 20%، وفي ألمانيا تقدر النسبة بـ18%، وفي بريطانيا، 26% وهي الأعلى، وفي الولايات المتحدة وصلت قيمة الاستثمارات إلى 6%، وفي سويسرا 6% ، وفي سنغافورة 3%.، حيث يغلب على معظم تلك الاستثمارات الطابع الشخصي، حيث إن نسبة كبيرة منها غير مسجلة لدى جهاز قطر للاستثمار.

 

وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الدوحة سيلت ما نسبته 79% من استثماراتها في سندات وأذونات الخزانة، لتغطية نقص السيولة، ودعم عملتها المحلية، موضحة أنه لإنقاذ اقتصادها المتدهور، لجأت مؤسسة قطر الخيرية لبيع حصتها في أكبر شركة اتصالات هندية، والتي تبلغ 1.46 مليار دولار، كما أنها خرجت بالكامل من شركة روس نفط الروسية بحوالي 5.5 مليار دولار، وقلصت نسبتها في بنك "كريديت سويس"، وباعت جزءا من حصتها في تيفاني للمجوهرات، كما أنها باعت بنك لوكسمبورغ الدولي مقابل 1.76 مليار دولار.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق