صحف الإمارات تفضح ميليشيا الحوثي.. يجندون الأطفال والنساء باليمن بتعليمات إيرانية
الخميس، 12 أبريل 2018 10:30 ص
تناولت الصحف الإماراتية، الصادرة صباح اليوم الخميس، عددا من الملفات والقضايا الهامة، وكان أبرزها حرص قوات التحالف العربى على المدنيين فى اليمن، ومخاطر اندلاع حرب عالمية ثالثة بين الولايات المتحدة والغرب من جهة وروسيا من جهة ثانية.
وتحت عنوان "هزيمة المشروع الإيرانى الحوثى" قالت صحيفة «الاتحاد» " أن قوات التحالف العربى على بعد عشرين كيلومتراً من العاصمة صنعاء.. وقد قال ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، أن الشرعية والتحالف قادران على اقتحام العاصمة غداً، ولكنهما يتأنيان حتى لا يتعرض المدنيون الأبرياء والآثار فى صنعاء لأى أذى أو ضرر".
وتابعت: " أن هذا هو الفرق الكبير والشاسع بين الشرعية اليمنية والميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران التى تسعى إلى خراب اليمن لحساب طهران، وتوجه صواريخ إيران لاستهداف المدنيين فى الأراضى السعودية والتى يتم اعتراضها وتدميرها، وأن هذه الميليشيات تسوم المدنيين اليمنيين سوء العذاب، وتجند الأطفال والنساء فى حرب عبثية بالوكالة عن إيران".
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول " أن الشرعية والتحالف يريدان الحفاظ على المواطن اليمنى وعلى المرافق والآثار .. أما الإيرانيون وعملاؤهم الحوثيون، فيريدون تدمير اليمن ومقدراته وشعبه.. وهذا لن يحدث ولن يكون لأن الحفاظ على اليمن مسؤولية أبنائه وحكومته الشرعية ومسؤولية أشقائه فى التحالف العربي، وسيعود هذا البلد العزيز إلى أحضان أمته العربية، وستتحطم أطماع إيران وميليشياتها على صخرة صمود المواطن اليمني".
من ناحية أخرى، تناولت صحيفة "الوطن" التطورات الحالية بشأن الأزمة السورية وموقف واشنطن وموسكو والدول الغربية منها فقالت فى افتتاحيتها "إنه لم يحدث أن وقف العالم أجمع على حافة مواجهة كبرى بين الولايات المتحدة والغرب من جهة وروسيا من جهة ثانية كما يجرى اليوم فى سوريا، ولا شك أن الساعات القادمة فى حال تم ضرب سوريا رداً على "كيماوي" دوما - حسب الرؤية الأمريكية -، وإعلان موسكو عزمها الرد على كل هجوم تتعرض له سوريا وحليفها الأسد، يبين أن صدام الكبار يقترب وبات يحتاج معجزة لتلافيه، خاصة بعد الاتهامات الأمريكية الروسية المتبادلة حول قضايا ثانية وتوتر العلاقات التى أصبحت فى أسوأ أوضاعها، وكل طرف يرى اليوم فرصة ربما لتصفية حساباته.
وأضافت الصحيفة - تحت عنوان " العالم يتحسب للسيناريو الأسوأ " - تثار عدة أسئلة قد تبين مسار الأمور فى حال نفذت واشنطن تهديدها، حول هل ستكون ضربات محدودة كما حصل قبل عام تقريباً خلال قصف مطار الشعيران العسكرى وسط سوريا، أم ستكون ضربات أكثر عنفاً تستهدف وجود النظام الذى يعتبر أنه يسيطر على مناطق واسعة؟ .. وفى حال تم التصعيد بتدخل أمريكى روسى مباشر، هل يمكن ضبطه لعدم انفلاته وخروجه عن السيطرة؟ ولو وقعت الكارثة الأكبر وباتت صراعاً عسكرياً مفتوحاً دون ضوابط إلى أين يمكن أن يسير العالم؟.
وتابعت الصحيفة قائلة " قبل سنوات فى العام 2013 بدت الأوضاع كحالها اليوم يوم تم الإعلان قبل تنفيذ هجوم فى اللحظات الأخيرة عن توافق يقضى بنزع مخزون النظام السورى من السلاح الكيميائي، لكن الفارق أن روسيا لم تكن قد تدخلت بقواتها وعتادها ومقاتلاته الجوية يومها، واليوم الوضع مختلف، والصدام أن وقع ستكون ساعاته الأولى كفيلة بحبس العالم لأنفاسه أكثر وهو يترقب لمعرفة إلى أين ستؤول الأمور".
واختتمت "الوطن" افتتاحيتها بالقول " أن الأسئلة الآن مفتوحة على جميع الاحتمالات، ويصعب التكهن بمعرفة سير الأحداث، فهل ستنجح الدبلوماسية فى ساعاتها الأخيرة فى الوصول إلى أى صيغة رغم الآمال التى تتبدد سريعاً، لتجنب صدام سيكون له تداعيات عالمية فى حال لم يتم ضبطه، أم الاحتمالات الأكثر خطورة هى الغالبة والتى باتت نتائج حتمية يستحيل تلافيها؟ وقالت : العالم أمام ساعات خطيرة وترقب كبير وأزمة مفتوحة على جميع الاحتمالات".