"تنظيم الحمدين".. تاريخ من الخيانة للقضية الفلسطينية.. أخرها لقاء تميم بـ"منظمة صهيونية" لتجميل صورة الاحتلال

وصل التنسيق القطري الإسرائيلي، إلى أعلى مستوياته، فمع ظهور الناطق باسم الجيش الإسرائيلي على شاشات قناة الجزيرة، بجانب الزيارات الإسرائيلية للدوحة، واصل تميم تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي سلطت فيه المعارضة القطرية، الضوء على تاريخ خيانة الدوحة للقضية الفلسطينية، خلال الفترة الماضية.

وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن العلاقات القطرية والإسرائيلية أصبحت في أزهى عصورها؛ فلم يكتفِ النظام القطري بالتقارب الإسرائيلي، بل أصبحت الدوحة وطنا للإسرائيليين تدافع عن حقوقهم وتعمل لصالحهم في قضية القدس، وازدادت الزيارات بين الطرفين بالفترات الأخيرة.

ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تأكيده بأن المنظمة الصهيونية الأميركية طلبت من أمير قطر وقف التقارير المعادية للسامية على قناة الجزيرة والذي وعد من جانبه بوقف بثها، موضحة أن مورتون كلاين، رئيس المنظمة، التقى مع أمير قطر ومسؤولي شبكة الجزيرة في اجتماعات على مدار الساعة أثناء زيارته الأخيرة لواشنطن.

وأشار الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى أت رئيس المنظمة أقنع المسؤولين القطريين مؤخرا بإسقاط سلسلة وثائقية من أربعة أجزاء على شبكة الجزيرة حول جماعات تأييد أميركية مؤيدة لإسرائيل.

من جانبها سلطت المعارضة القطرية، على العلاقة بين تنظيم الحمدين مع الاحتلال الإسرائيلي، وخيانتها للقضية الفلسطينية، مؤكدين أن برقيات التطبيع كشفت يها برقيات دبلوماسية أمريكية مسربة خيانة تنظيم الحمدين للعروبة.

وأكدت المعارضة القطرية في "انفوجراف لها" أن الدوحة رفضت تقديم المال للسلطة الفلسطينية، وشجعت الانقسام بين الضفة وغزة، مؤكدة أن وزير الدفاع القطري أكد لمسؤوليين إسرائيليين أن الدوحة تفصل إدخال المساعدات عبر  إسرائيل، وأن 80% من مساعدات  قطر إلى  غزة وجهت من خلال مؤسسات إسرائيلية، كما طلب حمد بن خليفة من تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية الإسرائيلية حينها، السماح بهبوط طائرتين إغاثيتين في بن غوريون.

وأشارت المعارضة القطرية، إلى أن إسرائيل فضحت سعي تنظيم الحمدين لاستغلال أزمة غزة،  كما كشفت عن الأمير القطري إظهار نفسه بطلا للرأي العام العربي، وفي ذات الوقت يقوم بفتح استديوهات قناة الجزيرة القطرية لقادة إسرائيل.