18 اتفاقا وبروتوكولا خلال زيارة "ولي العهد السعودي" لفرنسا.. وهذا وعد ماكرون للمملكة
الإثنين، 09 أبريل 2018 07:34 م
اتفاقيات عديدة يبرمها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال الزيارة التي يجيرها لفرنسا، في الوقت الذي اتفق فيه الأمير السعودي على إصدار وثيقة استراتيجية قريبا.
وذكر موقع العربية السعودي، أن كل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتفقا على اصدار وثيقة استراتيجية قريبا
ونقل موقع "العربية"، السعودي، عن مصدر في الإليزيه، تأكيده أن لقاء ماكرون و محمد بن سلمان أمس دام 3 ساعات، موضحا أن محادثات ماكرون ومحمد بن سلمان بنت علاقة قوية بينهما.
وأوضح مصدر في الإليزيه، أن ماكرون أكد لـ محمد بن سلمان أن السعودية حليفة لفرنسا، موضحا أن ماكرون اتفق مع محمد بن سلمان على إصدار وثيقة استراتيجية قريبا.
وأشار الإليزيه، إلى أن الرئيس الفرنسي سيزور السعودية قبل نهاية العام الحالي، موضحا أن محادثات ماكرون و محمد بن سلمان أسست تفاهما شخصيا بينهما.
من جانبها ذكرت صحيفة "العرب" اللندنية، أن كل من فرنسا والسعودية توقع غدا الثلاثاء، اتفاقا ينص على تطوير سياحي وثقافي لمنطقة العلا في السعودية، الغنية بالآثار والمناظر الخلابة.
وأوضحت الصحيفة، أن الاتفاق الذي تبلغ مدته عشر سنوات ينص على إنشاء وكالة مثل هيئة متاحف فرنسا التي رعت إقامة متحف اللوفر أبوظبي الذي دشن في نوفمبر الماضي، حيث تعد العلا منطقة تعادل مساحة بلجيكا وتغطي نحو 22500 كيلومتر مربع وتقع على بعد نحو ألف كيلومتر غربي العاصمة الرياض، وتشتهر هذه المنطقة بمواقعها الأثرية مثل مدائن صالح وهي مدينة يبلغ عمرها ألفي سنة وتعود إلى عهد الأنباط ومشيدة في صخور صحراء شمال المملكة وقام علماء آثار فرنسيون بالتنقيب عنها أكثر من 15 عاما.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه المنطقة تشمل معسكرات رومانية ونقوش صخرية ومواقع تراث إسلامي وبقايا خط الحجاز للسكك الحديدية الذي يعود للعهد العثماني وكان ممتدا من دمشق إلى المدينة في أوائل القرن العشرين، حيث سيقام متحف ومركز للأبحاث التاريخية والأثرية في العلا الواقعة على بعد نحو 1100 كيلومتر عن العاصمة الرياض. كما سيتم تأهيل 150 طالبا وطالبة في مجالي السياحة والثقافة.
وأوضحت الصحيفة، أن حوالي 18 بروتوكول اتفاق سيوقع في مجالات السياحة والطاقة والنقل، خلال الزيارة التي يجريها ولي العهد السعودي لفرنسا، لافتة إلى أن الإصلاحات الاقتصادية السعودية تهدف من خلال الشراكات والاتفاقات مع الدول الغربية إلى زيادة إجمالي الإنفاق السياحي في البلاد، من المواطنين والأجانب أيضا، إلى 46.6 مليار دولار في 2020 مقابل 27.9 مليار دولار في 2015.