قطر تعتذر لإسرائيل.. وتستعين بإيران لتهريب الأسلحة.. العلاقات المشبوهة لـ"تنظيم الحمدين"
الإثنين، 09 أبريل 2018 07:06 م
ما بين التغزل في الاحتلال الإسرائيلي والتنسيق مع طهران، يعيش النظام القطري في علاقات مشبوهة، سواء مع تل أبيب، أو إيران، حيث ما زال تنظيم الحمدين، يرتمي في أحضان إيران، في ظل اعتماد النظام القطري على النظام الإيراني لحماية عرش تميم بن حمد، الأمير القطري.
وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إنه يوما بعد يوم، تزداد النوايا الخبيثة لإمارة قطر تجاه العرب والقضية الفلسطينية، فرائدة التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي لم يكفها الزيارات المتكررة لقادة الاحتلال لقناة الجزيرة، والمجاهرة بعمق علاقاتها مع قادتهم، والعمد إلى لقائهم، بل أعربت عن ندمها الشديد لإغلاق مكتبهم بالعاصمة الدوحة.
ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، تأكيدها أن قطر نادمة على إغلاق المكتب الإسرائيلي الذي كان مفتوحا في الدوحة، في سابقة تقارب مع الدولة العبرية صدمت العالم العربي والخليجي حينها، حيث استندت لتصريح لمسؤول قطري قوله: "ما كان ينبغي لنا أبدا أن نغلق المكتب الإسرائيلي".
فيما وجه ائتلاف المعارضة القطرية، في بيان له على حسابه الشخصي على "تويتر"، رسالة إلى تميم بن حمد، قائلا إن الوفود الفارسية التي يستضيفها على أرضنا الحبيبة وكان آخرها مجموعة من تجار وعملاء نظام الملالي قدموا من محافظة فارس, مكشوفة أهدافها عند شعبنا الذي سيقف بالمرصاد للنفوذ والسطوة الإيرانية .
وتابع:"إننا في ائتلاف المعارضة نعرف جيدا وبالتفصيل من هم الأشخاص الإيرانيين الذين جاؤوا سرا مع هذا الوفد وماذا كانت مهمتهم، ونعلن أن إخواننا في الداخل يتتبعون بدقة التحركات الفارسية والعثمانية في قطر".
وأوضح ائتلاف المعارضة القطرية، أن هؤلاء الإيرانيين , ليسوا إلا ممثلين عن شركات الحرس الثوري والذين أصبح قدومهم إلى أرضنا دوريا، لكن هذه المجموعة بالتحديد كان لها مهمة خاصة: توسيع عمليات التهريب الإيراني البحري للسلاح والعتاد إلى ميليشيات إيران في المنطقة والتي تمر عبر موانئ قطر، متابعا :"لقد اجتمع هؤلاء مع ضباط جهاز الأمن القطري بعد ان اتفق النظامين القطري والايراني قبيل سفر تميم إلى أمريكا على ضرورة فتح المجال إلى اقصاه في عمليات التهريب واستعمال المزيد من السفن المموهة يؤمنها رجال أمير الظلام بالإضافة إلى نقل العتاد والصواريخ الى ميليشيات ايران, خصصت سفن اخرى لتهريب المخدرات التي يشرف على زراعتها المخابرات الايرانية في ايران وافغانستان وبالتعاون السري مع طالبان".
وأوضح ائتلاف المعارضة القطرية، أن كل هذه الانتهاكات والعمالة لولاية الفقيه المتمثلة بتميم ونظامه سيكون عقابها شديدا ليس من قبل شعبنا الغالي فقط, بل من قبل شعوب الأمة والدول التي يقوض استقرارها نظام خامنئي.