اتصالات بين زعماء العالم قبل جلسة "مجلس الأمن" حول الأوضاع بروسيا.. واشنطن تنسق مع لندن وباريس.. وموسكو تتواصل مع برلين

الإثنين، 09 أبريل 2018 06:48 م
اتصالات بين زعماء العالم قبل جلسة "مجلس الأمن" حول الأوضاع بروسيا.. واشنطن تنسق مع لندن وباريس.. وموسكو تتواصل مع برلين
مجلس الامن
كتب أحمد عرفة

 

اتصالات دولية تجيرها عدد من الدول، قبيل ساعات قليلة من اجتماع مجلس الأمن لمناقشة الهجوم الكيماوى الأخير على مدينة دوما السورية، حيث تسعى كل من واشنطن ولندن وباريس، لتنسيق مواقفهما حول الأوضاع في سوريا، في الوقت الذي أجرى فيه فلاديمير بوتين اتصالات بميركل، لبحث الأوضاع الأخيرة بسوريا.

 

وذكر الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أن اتصال بين وزير الخارجية البريطاني والقائم بأعمال وزير الخارجية الأميركي بشأن سوريا.

وأوضح الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" أن الوزيران يتفقان على ضرورة أن تتشاور الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا للرد على هجوم دوما.

 

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: متفقون مع بريطانيا على أن الهجوم يحمل بصمات هجمات سابقة للنظام السوري، في الوقت الذي قال فيه دونالد ترامب إن بوتين قد يتحمل المسؤولية عن الهجوم الكيماوي في سوريا.

كما نقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عن الخارجية الأمريكية، تأكيدها أن الهجوم الكيماوي وقع في منطقة تنشط فيها قوات النظام السوري.

وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها تتشاور مع حلفاء واشنطن  للرد على الهجوم الكيماوي وسيكون هناك تبعات لهذه الوحشية غير المقبولة، موضحة أن قوات النظام وحلفاؤها يمنعون دخول مراقبين دوليين إلى دوما.

 

يأتي هذا فيما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن الرئاسة الروسية، تأكيدها أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالا هاتفيا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بحثا فيه الأوضاع في سوريا، بما في ذلك اتهامات بعض دول الغرب لدمشق باستخدام أسلحة كيميائية.

وقالت الوكالة الروسية، إن بوتين وميركل تبادلا الآراء حول الأوضاع في سوريا، بما في ذلك الاتهامات الموجهة للحكومة السورية من عدد من دول الغرب باستخدام أسلحة كيميائية ولفت الجانب الروسي الانتباه إلى عدم جواز الاستفزازات والمضاربات في هذه المسألة، حيث أكد الرئيس الروسي على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لتقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين على كامل الأراضي السورية  وفقا للقرار 2401 لمجلس الأمن الدولي

 

كما نقلت الوكالة الروسية عن المتحدث الرسمي للرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، تعليقه على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الرئيس السوري، بأن بشار الأسد هو الرئيس الشرعي لسوريا، ومن غير المعقول أن تكون الشتائم بحقه مناسبة، بعدما وصفه ترامب بالحيوان، حيث قال المتحدث الرسمي للرئاسة الروسية: "الأسد هو الرئيس الشرعي للجمهورية العربية السورية، من وجهة نظرنا، بالطبع من غير المعقول أن يكون صحيحا استخدام مثل هذه العبارات المهينة بحق الرئيس الشرعي للبلاد".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق