الحوثيون من انتهاكات ضد النساء إلى تفجير المنازل والسيطرة على المساجد.. والجيش اليمني يسحق المليشيات

لم يكد يمر يوما، إلا وتزازد حالات الانتهاكات التي تشنها مليشيات الحوثيين ضد الشعب اليمني، في الوقت الذي بدأت فيه القوات اليمني في تسلم تأمين سواحل وموانئ وجزر اليمن، وذلك بمعاونة التحالف العربي.

في البداية، نقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن تقرير حقوقي، تأكيده ارتكاب ميليشيا الحوثي الإرهابية 3306 حالات انتهاك لحقوق الإنسان في محافظة ذمار، وسط اليمن، موضحا أن تلك الانتهاكات توزعت بين قتل المدنيين وعمليات الاختطاف وتفجير المنازل والاقتحام والنزوح القسري وغيرها.

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن مليشيات الحوثيين قتلت 49 مدنيا، وجرحت 39 آخرين، خلال العام الماضي في ذمار، كما اختطفت 569 شخصا، إضافة إلى استحداثهم 16 سجنا، كما فجرت 19 منزلا واقتحام 59 منزلا آخر، كما قصفوا 14 منزلا، وداهموا 25 قرية، واستحدثوا 180 نقطة أمنية للتفتيش في ذات الفترة.

وأشار الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى أن الحوثيين حاصروا 11 قرية في محافظة ذمار الواقعة تحت سيطرتهم، وأجبروا 654 أسرة على النزوح القسري، كما تم تهجير 615 أسرة في مديرية عتمة، غرب المحافظة، كما مارسوا 300 انتهاك بحق المرأة في ذمار فى العام الماضي، وحولوا 11 منشأة تعليمية إلى ثكنة عسكرية، كما نهبوا 9 قوافل غذائية، واقتحموا 9 مساجد، وفرضوا 21 خطيبا بالقوة.

من جانبها نقتل وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزارة الداخلية اليمنية، تأكيدها أنها ستتسلم تأمين سواحل وموانئ وجزر اليمن، بمعاونة التحالف العربي، حيث أكد رئيس مصلحة خفر السواحل اللواء الركن خالد علي القملي، أنه أرسل قوة من منتسبي المصلحة، لاستلام مهام التأمين والانتشار في سواحل وموانئ محافظة المهرة، موضحا أن المصلحة ستتولى تأمين سواحل وموانئ محافظات تعز والحديدة وجزر البحر الأحمر وباب المندب ومنها جزيرة ميون، على أن تليها كافة سواحل وموانئ عدن وحضرموت وسقطرى وغيرها من المحافظات الساحلية.

يأتي هذا في الوقت الذي تمكنت فيه قوات الجيش اليمني من تحرير سلسلة جبال الزلزال في جبهة ميمنة الميمنة أقصى شمال نهم، حيث أسفرت المعارك عن مقتل 14 عنصرا من عناصر الحوثيين المدعومين من إيران وجرح آخرين، فيما استعادة قوات الجيش عددا من الأسلحة المتوسطة والخفيفة وكميات من الذخائر المتنوعة.