هل تتخلى كوريا الشمالية عن "البرنامج النووي" من أجل عيون ترامب؟

تسير قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، بخطى ثابتة نحو النجاح حتى قبل أن تبدأ، حيث من المقرر أن يتم انعقادها في مايو المقبل، حيث ذكر موقع "روسيا اليوم"، أن كوريا الشمالية أبدت استعدادها لمناقشة نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي، تأكيده أن كوريا الشمالية أبلغت الولايات المتحدة للمرة الأولى استعدادها لبحث إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي عندما يلتقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرا إلى أن مسؤولين أمريكيين وكوريين شماليين أجروا اتصالات سرية في الآونة الأخيرة أبلغت خلالها بيونغ يانغ رسالة مباشرة عن استعدادها لعقد القمة.

وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن كوريا الشمالية لأول مرة تبلغ الولايات المتحدة عن استعدادها بشكل مباشر لمناقشة نزع السلاح النووي، موضحة أن ممثلي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية أجروا محادثات في بلد ثالث لبحث مكان لقاء مرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

ونقلت الوكالة الروسية عن شبكة "سي إن إن"، تأكيدها بأن المحادثات المباشرة بين واشنطن وبيونغ يانغ تجري عبر قنوات وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، تحت إشراف مديرها السابق مايك بومبيو، المرشح حاليا لتولي وزارة الخارجية، حيث أعرب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، خلال زيارته إلى الصين عن استعداده للحوار مع سيئول وواشنطن ولقاء الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والكوري الجنوبي مون جيه إن.

وذكرت الوكالة الروسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علق عن المحادثات المزمعة مع كوريا الشمالية قائلا إنها قد تؤدي إلى أعظم اتفاق للعالم مما يزيل التوتر بشأن برنامج بيونغ يانغ النووي.

وكان الرئيس الأمريكي وافق في وقت سابق على دعوة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، لإجراء لقاء بينهما وجها لوجه، في مايو المقبل، وذلك بعد أن نقلت إليه الدعوة التي قبلها وأكد رغبته في اللقاء، ما اعتبره الجميع تطورا هاما وتاريخيا في علاقات البلدين بعد أشهر من تصاعد الأزمة في شبه الجزيرة الكورية.

وكان معهد أمريكى يراقب أنشطة كوريا الشمالية، شكك فى تصريحات وزير الخارجية اليابانى تارو كونو مؤخرا بأن هناك علامات تدل أن بيونج يانج تستعد لإجراء تجربة نووية أخرى.