حسن قاسم.. وفاة شيخ المبتهلين عن عمر يناهز ٧٤ عاما

حفظ القرآن الكريم فى كُتَّاب القرية، وهو فى سن صغيرة، وبدأ القراءة فى المناسبات وهو فى عمر ١٢ عاما، ثم بدأ فى تعلم التواشيح والابتهالات الدينية على يد كبار المشايخ فى وقته، إلى أن أجادها .

 

اتسعت شهرة الشيخ فى أرجاء المعمورة، وبدأت تستضيفه البرامج الإذاعية والتليفزيونية، وفى عام ١٩٧٠ شارك في الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف في القرى والمحافظات، وفي عام ١٩٧٤ تم اعتماده مبتهلاً بالإذاعة وكانت اللجنة مكونه من كلا من الشيخ محمد الغزالي وفضيلة الشيخ عبدالفتاح القاضي والشيخ محمد مرسي عامر والشيخ رزق خليل حبة والشيخ عبدالجليل عيسى وأستاذا الموسيقى محمود كامل وأحمد صدقي والدكتور كامل البوهي.

 

وكانت أول إذاعة خارجية له فى شعائر صلاة الفجر بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها، وكان أول ابتهال يتم تسجيله له بالإذاعة: "سبحان من خلق الانام بفضله، سبحان من حكم الوجود بعدله، سبحان من فاضت علينا نعمته، سبحان من وجبت علينا طاعته". 

 

لقب الشيخ حسن قاسم بـ"شيخ المبتهلين" في عصره، وأحبه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأهداه الرئيس عصاه الخاصة مكتوبا عليها  بالذهب ولازال الشيخ حسن يحتفظ بها.

 

مَر شيخ المبتهلين بعدة وعكات صحية نتيجة إصابته بمرض السرطان منذ ٣ سنوات، وكان قد انقطع عن الطعام والشراب منذ ما يقرب من ٢٥ يوما، وبعد صراع مع المرض، توفى صباح اليوم الجمعة، وشبعت جنازته عقب صلاة الجمعة، تاركا تراثا إذاعيا من الابتهالات والتواشيح الدينية.