الاحتلال يمنع المصابين الفلسطينيين من العلاج في جمعة "الكاوتشوك".. ارتفاع عدد الشهداء لـ3.. وزفاف داخل مسيرات العودة

واصل الفلسطينيون، مسيرات العودة، عبر حرق الإطارات، في جمعة "الكاوتشوك"، وسط استخدام الإسرائيليين لكل أساليب القمع، فيما ارتفع عدد الشهداء إلى 3 والمصابين إلى 262.

واستخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المياه العادمة لمحاولة لإطفاء الإطارات المشتعلة شرقي قطاع غزة، في الوقت الذي نجح فيه دخان الإطارات المطاطية في حجب الرؤية لدى قناصة الاحتلال على حدود غزة الشرقية.

واندلعت مواجهات جديدة بين الفلسطينيين، وقوات الاحتلال في منطقة المنطرة في بلدة كفر قليل جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأصيب شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال أثناء مشاركتهم بفعاليات الاعتصام السلمي لمسيرة العودة الكبرى شرقي خانيونس، فيما نقلت الطواقم الطبية الإصابات أثناء مشاركتهم بفعاليات الاعتصام السلمي لمسيرة العودة الكبرى شرقي خانيونس.

كما استشهد الشاب الفلسطيني، مجدي رمضان شبات، شرقي غزة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء مشاركته  بفعاليات مسيرة العودة الكبرى.

وذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، سقوط شهيدان وارتفاع عدد المصابين إلى 150 جريحا خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة.

فيما وصل رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار إلى مخيم العودة شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة للمشاركة بفعاليات مسيرة العودة الكبرى.

وارتفع بعدها، عدد الشهداء الفلسطيين جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص الحي على مسيرات العودة إلى 3 شهداء وإصابة 252 بالرصاص الحي واستشاق الغاز في صفوف المشاركين سلميًا بمسيرة العودة شرقي قطاع غزة.

من جانبه قال يحيى السنوار، رئيس حركة حماس الفلسطينية، إن مسيرات العودة تعد حالةً وطنية من المستوى الأول ويجب الحفاظ عليها بأعلى درجة ممكنة وغزة تجوع ولن تتخلى عن المشروع الوطني.

وأضاف رئيس حركة حماس الفلسطينية، خلال مشارته جمعة "الكاوتشوك": نخرج اليوم لنقول للعالم أجمع أن غزة حرة، وسنخرج على مدار الايام المقادمة وسنفاجئ شعبنا ولينتظروا زحفنا القريب.

وتابع رئيس حركة حماس الفلسطينية: نحن نسير على نهج الشهيد ياسر عرفات بموازنة الكفة ومقاومة العدو، وإذا انفجرنا سوف ننفجر في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

في السياق ذاته، شهدت مسيرات العودة، زفة عريس فلسطيني بمخيم العودة شرقي مدينة غزة ضمن التفاعل الشعبي مع مسيرة العودة الكبرى في جمعتها الثانية.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيل تستهدف نقاطًا طبية وسيارات إسعاف شرق رفح بقنابل الغاز أثناء عملها الميداني بنقل المصابين المشاركين بمسيرة العودة الكبرى.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، بقطاع غزة، وصول 45 حالة اختناق بالغاز وتعاني من تشنجات و تقيؤ وإجهاد عام شرقي رفح جنوب قطاع غزة.

يأت هذا فيما شارك عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية في فعاليات الجمعة الثانية لمسيرة العودة الكبرى شرقي مدينة غزة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أكدت استشهاد شابا من جباليا شمال قطاع غزة، متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أنه باستشهاد الشاب يرتفع عدد الشهداء منذ يوم الجمعة الماضي في القطاع إلى 20 شهيدا، إضافة إلى إصابة أكثر من 1000 آخرين.