مشاكل المنطقة الصناعية وبيوت الفقراء الطينية تؤرق محافظ الأقصر

الجمعة، 06 أبريل 2018 11:00 ص
مشاكل المنطقة الصناعية وبيوت الفقراء الطينية تؤرق محافظ الأقصر
الدكتور محمد بدر محافظ الأقصر
كتب - محمد أبو النور

- على الرغم من الاهتمام الكبير ، الذى حظيت به محافظات صعيد مصر ، إلاّ أن محافظة الأقصر مازالت تعانى عدداً من المشاكل ، التى تؤرق المواطنين هناك ، ومن ضمن هذه الملفات الهامة التى تحتاج  لجهود المحافظ ، الدكتور  محمد بدر  قطاع الاستثمار و المستثمرين فى منطقة البغدادى ، ومن أهمها تيسير إجراءات تركيب عدادات الكهرباء والمياه للمصانع الجديدة ، التى يتم إنشاؤها ، ومنها مصانع لتقطيع الرخام والجرانيت وتعبئة وتغليف المواد الغذائية وصناعة الأثاث والأجهزة الطبية والأثاث المكتبى والأدوات الكهربائية وصناعة الأسلاك المعدنية ، والتشجيع على إيجاد مستثمرين جدد فى المحافظة ، والتأكيد على التوجه لمفهوم الاستثمار في المجال الصناعى بدلا من الاعتماد على السياحة فقط داخل الأقصر.

 

- وكأن محافظة الأقصر  لم تكفها المشاكل والأزمات الخاصة بها ، فإذا بها تتلقى أزمة أخرى ، وهى الخاصة بارتفاع أسعار ألواح الأبلكاش ، والتى وصل سعرها إلى 110 جنيهاً ، فى الوقت الذى تشهد فيه المحافظة ، ركودًا فى حركة البيع والشراء والارتفاع الجنونى فى أسعار المواد الخام ، بصناعة الأثاث ، وهو ما يهدد هذه الصناعة ويضربها فى مقتل وكذلك الآلاف من العاملين فيها.

 

- مشكلة هامة تعانى منها الأقصر أيضا ، وربما تعتبرها المحافظات الأخرى شيئاً هيّناً ، وهى التدريس على فترتين فى المدارس ، غير أنّ هذه مشكلة كبيرة ، فى مراكز ومدن وقرى المحافظة ، ذات العادات والتقاليد الخاصة بها ، والتى لا تسمح للبنت أن تتأخر خارج المنزل ليلاً ، ناهيك عن بُعد المدارس عن القرى ، ومرور الطرق داخل الزراعات ، وهو ما يشكل خطورة على التلاميذ والطلاب ، وخاصة بعد أن يحل الظلام على تلك القرى ، وهو ما يحاول المحافظ أن يتجنبه ، عن طريق إنشاء مدارس جديدة ، للقضاء على ظاهرة التدريس على فترتين التى كانت تسود المحافظة.

- من المشاكل أو قل الكوارث ، التى تهدد أهالى الأقصر ، انهيار المنازل القديمة المبنية بالطوب اللبن ، بعدد من القرى والمراكز ، والتى تودى بحياة الفقراء والبسطاء من أبناء هذه القرى ، كما حدث بقرية القبلى قامولا بمركز القرنة غربى الأقصر ، وأيضا فى قرى إسنا وأرمنت ، وهو ما يدعو إلى التحرّك السريع لمنع وقوع وتكرار هذه الكارثة ، من خلال تحديد المنازل الآيلة للسقوط واتخاذ اللازم نحوها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة