مكتبة الإسكندرية تكرم أبطال القوات البحرية المصرية في حرب الاستنزاف
الخميس، 05 أبريل 2018 12:03 م الإسكندرية - محمد صابر
كرمت مكتبة الإسكندرية، أبطال القوات البحرية المصرية لحرب الاستنزاف، على هامش فاعليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب في دورته الرابعة عشر.
وحضرالتكريم اللواء حامد فتوح المسؤل عن فريق الصاعقة البحرية والذى أشترك فى عمليات خلف خطوط العدو لمدة 6 أشهر واللواء عبد المجيد عزب الذي كان مسؤلا عن فريق الغواصات بالقوات البحرية، الذى اشترك فى تدمير الغواصة الإسرائيلية "دكار" والقبطان عمر عز الدين الذى اشترك في القوات البحرية كضفدع بشرى واشترك فى عملية إيلات واللواء ممدوح منيع الذى أنشأ الصواريخ وشارك فى إغراق المدمرتين "يافو" وإيلات".
كما تم تكريم أبطال العملية نفسها وهما اللواء البحرى لطفى جاد الله واللواء أحمد شاكر، واللواء هانى حسنى واللواء مجدى ناصف، واللواء محمد محمود التهامى والملازم رفعت محمد، والحكمدار وفائى السيد، واللواء محمد عبد الكريم، اللواء عبد المنعم قطب، النقيب على محمد السيد، النقيب فؤاد رمزى واللواء أركان حرب إسلام توفيق.
وقالت منال المغربى المنسق العام لمجموعة 73 مؤرخين "أن مؤسسة 73 أنشئت عام 2008 بهدف التصدى للتشويش المتعمد من إسرائيل، وتكونت المجموعة لتعريف الشباب الصاعد، بأهم ما وقدمت البلاد في حرب 73 وما قبلها وما بعدها وأن دور المؤسسة هو توعية الشباب عن الأبطال وتعريفهم من هم الأبطال الحقيقين الذين أنقذوا البلاد".
وأضافت "نمتلك قناة على اليوتيوب بها 242 فيديو وهناك 150 فيديو لم ينشرو بعد وهى أفيديوهات نادرة، حصلو عليها بصعوبات كبيرة، وأن المؤسسة تسعى للوصول إلى عقول الشباب وتنويرهم لذلك فالعضوية بالمؤسسة متاحة لكل الفئات العمرية".
وقال القبطان عمر عبد العزيز "أن الضفاضع البشرية دخلت ميناء إيلات خمسة مرات، منهم ثلاث عمليات ناجحة أولهما فى 9نوفمبر عام 1969والثانية 16نوفمبر عام 1969، والثالثة 8 فبراير عام 1970والرابعة 24 إبريل عام 1970 والخامسة فى 15 مايو 1970".
وأضاف عامر "أن الخطة الكاملة فى تدمير ثلاث موانى إسرائلية منها إثنان ميناء بالبحر الأبيض المتوسط هما (حيفا) و(إشدود) والثالثة إيلات بخليج العقبة، وبداية الحرب كانت بميناء (إيلات) بمنطقة (زعفرانه) والقائد محمود عبد الرحمن إجتمع مع رئيس الجمهوية عبد الناصر ورئيس الدفاع الوطنى ووزير الأركان وقادة القوات المسلحة، وقال عبد الناصر بهذا الأجتماع (يجب أن نرد عليهم وعلى إغارتهم، يقدر أن يضرب إسرائيل فى العمق؟) فكان الصمت للجميع عدا القائد محمود عبد الرحمن الذي قال (نقدر أن نضرب إسرائيل فى العمق) وتولى هذة المهمة".
وقال اللواءعبد المجيد عزب بالتحدث عن الغوصات وأنجازاتها وأهميتها فى هذة الحرب "أن اليهود فى يوم 6 يونيو أعلنوا وقف إطلاق النار وكان مسؤل عن إغراق الغواصة الثانية (دكار) وحارب إغلام ودرب طلبة ظباط المجموعة البحرية، وأثناء عودتهم قال طالب لزميلة الرقيب أول إبراهيم (أن فى شئ فى المياة فى منطقة ممنوع الغوص فيها) فأعطى أوامر بالهجوم لأنة أكتشف أن هذة المنطقة معادية لهم ووجهت مقدمة السفينة على الهدف على عمق 18 قامة، وأن البحرية المصرية هى السبب الأساسى فى غرق (دكار)".
وأضاف عزب "أن جاء له وهو بلندن معلومات من العساكر الأنجليزية أن الجيش المصرى سيفقد ألفين قتيل لعبور قناة السويس ولكن الجيش المصرى عبر قناة السويس بخسارة 200 فرد من الجيش فقط".
وقال اللواء ممدوح منيع "أنهم كونوا سرب من الصواريخ بقيادة أحمد شاكر وشهرتهم السرب الأحمر وكانو موتواجدين ببور سعيد فى السادس من يوليو وحضروا معركة رأس العش وأن اللواء الإسرائيلى كان يتقدم على أمل أنه يصل إلى الضفة الشرقية وقام فريق المشاة بالتصدى لللواء الإسرائيلى وكانت مفاجأة بالنسبة لهم".
وأضاف منيع "أن فرقتي (السرب الأحمر) كانو مصرين أن يبدأوا بالهجوم وكانت القيادة بالقاهرة ولكنهم رفضوا خوفا من أنهم غير مؤهلين بعد النكسة، وكانو غير مستعدين بسبب أن المصرين كانو غير مدربين لأستخدام هذة الصواريخ".
وأشار إلى أن الأعداء كانوا متخيلين أن مستخدمى الصواريخ هم الروس فقط ولكن طرد السادات الروس من مصر للأثبات لهم أن المصرين قادرين على إستخدام الصواريخ، وأستطاع المصرين أستخدام هذة الصواريخ بكفاءة.
واختتم اللواء حامد فتوح الندوة بقوله "ظللت خلف خطوط العدو مدة أربعة أشهر بمفردي وبدأت فى سبتمبر عام 1968 وأنتهى الأمر فى أخر مارس عام 1969، وبقيت بجنوب سيناء فى جو شديد الصعوبة للعيش به حيث كنا نتبادل الأسرى المصرين بالإسرائيلين وفق الاتفاق".