مكتبة الإسكندرية تحيى ذكرى الموسيقار محمد عفيفي بندوة تواصل الأجيال
الخميس، 05 أبريل 2018 11:29 ص الإسكندرية- محمد صابر
أقيمت على هامش فاعليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الرابعة عشر ندوة بعنوان "تواصل الأجيال في ذكرى ميلاد الموسيقار الراحل محمد عفيفي"، وقدمها الدكتور أسامة عفيفى.
قال عفيفي: "إن الفن عند محمد عفيفى لم يكن مصدر للرزق بل كان هوايته ودائما كان يقول لي (لا تحترف لأن الاحترف سيوصلك للتنازل عن بعض المبادء والقيم)، لذلك قدم لمكتبة الإسكندرية مجموعة مجلدات أسبوعية، صدرت فى الثلاثنيات والأربعنيات عليها رموز الفنانين أشهرها كلثوم".
وأضاف: بحث محمد حول خمسة فنانين كبار فى تاريخ الموسيقى منهم سيد دروش ومحمد الأصبجى وزكريا أحمد ومحمد عبد الوهاب ورياض السنباطى، بحسب فترة ظهورهم، وبدأ بسيد درويش أولهم حيث ظهر عام 1921، وأن محمد الأصبجى بدأ فى نفس عام سيد درويش ولكن جاء بعده فى الترتيب بسبب أن سيد درويش أنهى حياتة عام 1923 وبدأ الأصبجى بعد رحيل سيد درويش عام 1928".
واستطرد "توهج الأصبجى فى فترة من حياته بعد سيد درويش ومن أشهر أغنياته في تلك الفترة (بكيت والدمع تكلم) كنسخة من أغنية أنا هويت لسيد درويش، وبعده السنباطى الذي كان يردد دائما (نحن خرجنا من عبائة سيد درويش)، على الرغم من أن 80% من أعمال زكريا أحمد كان لسيد درويش".
وأشار إلى أن محمد عفيفى أنشأ مدرسة كورال سيد درويش حتى أصبح منهم أشخاص مطربين وملحنين، وهذة المدرسة حملت تراث سيد درويش فى الإسكندرية، الذي لم يحترف الفن وحينها ألف أنشودة بعنوان "الثوار" ليخاطب بها الأجيال.
ولفت إلى دور الإذاعة في تلك الفترة من عام 1934إلى 1954، كان أى فنان يقيم بالإسكندرية يمكن أن يعرض طربه من الإسكندرية مباشرة دون الذهاب إلى القاهرة، في مبنى الإذاعة الموجود حاليا.