إلى الوزير القاطن داخل مكتبه.. مراكز شباب الاسكندرية أوكار مخدرات غير مشهرة (صور)
الأربعاء، 04 أبريل 2018 06:36 مالإسكندرية - محمد صابر
في الإسكندرية وضع مراكز الشباب أصبح لا يرثى له، أوكار للمخدرات، ومصب للصرف الصحي ومقالب للقمامة دون أدنى اهتمام رغم الزيارات المتكررة لوزير الشباب والرياضة، ولكن اهتمامه بالمؤتمرات والتكريمات غض نظره عن الكارثة.
ربما تصل استغاثات أهالي منطقة الناصرية الجديدة للوزير في مكتبه، من تحول مركز الشباب إلى وكر للمخدرات.
الكابتن عبدالله عادل أبو تريكة أحد شباب المنطقة قال إن "مركز شباب الناصرية الجديدة في مشاكل كتيرة جدا من أكثر من عشر سنوات ولم يتم حلها إلى الآن سايبينه كده وليه ميزانية مسروقة ولغاية دلوقتى ما اتعملش فيه نجيلة ولا أى حاجة خالص وهو المركز الوحيد فى المنطقة، ومفيش مكان تانى للشباب والأولاد علشان من الشارع وبذلك يسكنه بتوع المخدرات وأطفال شوارع".
وأضاف أن "حلم الأهالي فى المنطقة يبقى فيها نادى خاص بيهم ويليق بيه مثل الأندية والمراكز في وسط الإسكندرية وبالأخص أن في مواهب عاليه جدا جدا ولعيبه كوره كويسين، وحرام يبقوا فى الشارع".
وأكد أن الملعب محاط من جميع الجوانب بمحلات خضار وسمك وكلهم وضع يد على أرض الملعب، وأيضا يتم بيع المخدرات وكمان يستخدموا مخزن للمخدرات يشيلو لهم البرشام والحشيش فى الغرف وكمان علبة الكهرباء والعمدان الإنارة مسروقه واحنا عايزين المسئولين يهتموا بينا او حتى وزير الشباب والرياضة يجى يشوف احنا شباب المنطقة بنحاول نعمل ايه بمجهودنا الشخصي دون تدخل وزارة الشباب والرياضة.
في منطقة كوم الدكة وسط الإسكندرية مركز شباب أو نادي رياضي يسمى نادي نادينا، لكن الواقع عكس اللافتة.
يقول محمد حسين موظف النادي، إن مشكلة نادي نادينا، أنه غير مشهر رسميًا، فهو تابع لمديرية الشباب والرياضة وكذلك تم ضمه لإدارة مركز شباب الشلالات، ولكنه مجرد إجراء رسمي دون جدوى.
وأضاف "حسين" أنني أتولى العمل في نادي نادينا منذ 20 عاما، منذ كان تراب حيث تبلغ مساحتة 1000 متر تقريبًا، وقامت مديرية الشباب والرياضة ببناءه ولكن دون عمل الإجراءات الرسمية لإشهاره، لكونه مبني على أرض يملكها أجانب وغير معروف من هم، وعند مخاطبة المديرية لعمل الإجراءات الرسمية لإشهاره، يكون الرد أنه لابد من وضع ثمن قيمة الأرض بالبنك، لحين ظهور أصحاب الأرض المبني عليها النادي.
وأكد أن النادي يتولى مصاريف نفسه بنفسه وأيضا بالإكتفاء الذاتي، دون أي اهتمام أو رعاية من المديرية، مضيفًا أن دخل النادي لا يكفي مصاريفه لأنه قليل واحتياجات النادي كثيرة، فالنادي متاح مجانًا لفرق الشباب الهواة، ولكن عند إيجاره من فرق كبيرة يكون الإيجار قيمته 30 جنيها في الساعة، وهو مبلغ قليل على متطلبات النادي، فنحتاج هنا كهرباء، وترميمات في المباني الداخلية له لأنها قد أكلتها الرطوبة علاوة على إشهاره الرسمي.
وأشار إلى أن النادي يحتوي على غرفتين ولكنهم غير مستغلين تمامًا لأنهم تابعين للمحافظة، ويذكر أن السبب يعود منذ وقت حرق مبنى المحافظة القديم انتقلت المحافظة إلى هنا، وبالرغم من انتقالهم مبنى المحافظة الجديد في منطقة أبيس، ظلت أغراضهم و محتوياتهم هنا، في الغرفتين تابعين للمحافظة بالرغم من انتقالهم، فقبل هذا كان المبنى يستغل لأنشطة رياضية رفع أثقال، وطاولة للبينج بونج، ومازالت الأدوات الرياضية الخاصة بتلك الرياضات متواجدة ولكن دون استخدامها نظرا لكون الغرفتين مغلقتين ولا يتوفر مكان آخر يناسبهم.