حافلات مسلحى جيش الإسلام تغادر أكبر بلدة بالغوطة الشرقية

أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان ،ومقره لندن، مغادرة حافلات تقل مسلحى "جيش الإسلام"  بلدة دوما أكبر بلدات الغوطة الشرقية قرب دمشق باتجاه مناطق سيطرة فصائل درع الفرات فى ريف حلب، مشيرة إلى أن القوات التركية سمحت لأولى قوافل مهجرى بلدة دوما بالغوطة الشرقية قرب دمشق بدخول جرابلس شمال سوريا بعد أن منعتها من دخولها فى وقت سابق.

وقال المرصد، في بيان له اليوم، أن أكثر من 1100 من المسلحين وعائلاتهم غادرت إلى جرابلس التى تسيطر عليها فصائل سورية معارضة موالية لأنقرة .

يذكر أن تركيا منعت أولى قوافل مهجرى دوما من دخول جرابلس بعد وصولها إلى مناطق سيطرة درع الفرات،وكانت هناك مفاوضات تجرى حاليا مع الجانب التركى للسماح بدخول هذه القافلة إلى المدينة.

وكان المرصد قد أفاد فى وقت سابق بخروج الدفعة الثانية من مهجرى مدينة دوما فى الغوطة الشرقية بإتجاه ريف حلب الشمالى الشرقى بعد ساعات من وصول الدفعة الأولى من المهجرين إلى مدينة الباب شرق حلب.

وأشار إلى أن قافلة الدفعة الثانية ضمت 24 حافلة تحمل نحو 1200 شخص من مسلحى "جيش الإسلام" وعائلاتهم بالإضافة إلى مدنيين أخرين .