"ملف سوريا" يربك واشنطن.. ترامب يعلن قرب الانسحاب.. والبنتاجون يطالب بزيادة القوات
الثلاثاء، 03 أبريل 2018 10:04 م
يبدو أن حالة صدام جديدة ستشهدها المؤسسات الأمريكية، خلال الفترة المقبلة، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن القوات الأمريكية ستغادر سوريا قريبا، وهو ما ترفضه وزارة الدفاع الأمريكية وكذلك الخارجية الأمريكية التي نفت مؤخرا علمها بتصريحاته.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد أن الوقت حان للانسحاب من سوريا، موضحا أنه سيتخذ قراره قريبا بشأن الانسحاب من سوريا مع تأكيد رغبته بالانسحاب.
وقال الرئيس الأمريكي إنه سوف ينجز الأمور عسكريا، مؤكدا أنه بحث الفكرة مع وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس.
من جانبها نقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية عن مسؤول في الخارجية الأميركية، تأكيده أن العمليات الأميركية في سوريا ضد داعش لم تنته وهي مستمرة.
في المقابل وفقا لما ذكره الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، فإن قادة البنتاجون – وزارة الدفاع الأمريكية - اقترحوا على دونالد ترامب زيادة حجم القوات في سوريا بدلا من الانسحاب.
مقترحات البنتاجون تتعارض تماما مع تصريحات الرئيس الأمريكي التي أطلقها الأسبوع الماضي، بشأن نيته سحب القوات الأمريكية من سوريا قريبا.
فيما فضح قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، الدور التركي في سوريا، وتأكيده بأن المعركة التركية في عفرين ساعدت داعش.
وقال الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي – بحسب ما نشرته شبكة سكاي نيوز الإخبارية عبر تويتر- إن العملية العسكرية في عفرين أدت إلى تباطؤ العملية ضد داعش.
وتابع قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي: حققنا نجاحا كبيرا في سوريا ولكن الوضع يزداد تعقيدا.
يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه صحيفة "العرب" اللندنية، أن القوات الأمريكية المتمركزة في مدينة منبج، شمال سوريا، بدأت في بناء قاعدتين عسكريتين جديدتين تحسبا لأي هجوم تركي محتمل، بعد أن هدّد الرئيس رجب طيب أردوغان باجتياح المدينة، مشيرا إلى أن قوات التحالف الدولي الذي تتزعمه واشنطن بدأت من وجودها في منبج، ووصلت هذه التعزيزات إلى مناطق التماس بين قوات التحالف، وقوات عملية درع الفرات المدعومة من تركيا.