«على ايده ينور..على ضهره ينور».. طفل يوصل الكهرباء بجلده (فيديو)
الثلاثاء، 03 أبريل 2018 06:09 مشيري مرقص
فى ظاهرة لم يستطع العلماء تفسيرها بالرغم من تكرارها، نشاهد الطفل "أبو طاهر" البالغ من العمر 9 سنوات، يضئ مصباح كهربائى، من خلال وضعه على جلده، دون استخدام أى مادة أو سلك لتوصيل الكهرباء.
«أبو طاهر» الطفل الذى يعيش فى الهند فى ولاية كيرالا مع أسرته، أدهش والده بإمكانية إضاءة المصابيح بجلده العارى، وعلى الرغم من عدم وجود تفسير علمي "لقدرة الطفل الغامضة"، إلا أن بعض العلماء أرجعها إلى نقص فى نشاط الغدد، يتسبب فى رفع المقاومة العالية لكهرباء الجسم، فيجعل الشخص قادر على مقاومة التيار وتوصيله ومقاومة الصدمة، حيث أن البشر لديهم مستويات مختلفة من المقاومة ، ويمكن أن يكون للتيارات الكهربائية تأثير أكثر أو أقل على الأفراد ، اعتمادًا على الجهد والمدة والمسار.
أصبح صبي التاسعة من العمر في الهند أحد المشاهير المحليين بعد أن ادعى أنه يستطيع إضاءة المصابيح الكهربائية عن طريق لمسها، وزعم أنه اكتشف "موهبته" المفترضة عندما أحضر والده "نذير" مصباحًا بعد عودته إلى المنزل، سلمه إلى طاهر ليضعه على الرف، ففوجئ الطفل بقدرته على إضاءة المصباح، وقام بوضع المصباح على أجزاء متفرقة من جسده، فأضاءت، وبعد أن أمره أبيه للتوقف، قام بعدها الأب بمحاولة اكتشاف مدى حقيقة الأمر، وهل هى خدعه من أبنه أم أنها حقيقة وأى جزء هو القادر على توصيل الكهرباء لإضاءة المصباح.
تدعي عائلته أن مهارته حقيقية، وبينما يظهر الفيديو أن المصابيح تضيء، لا تعرض الكاميرا أبدا جسمه بالكامل، وهذا يعني أنه من الممكن أن تدخل الكهرباء إلى جسمه عن طريق أحد أطرافه وأن جسمه يعمل كموصل، فيما تعتبرها الأسرة هدية من الله لابنهم.