"الدوحة تسعى لتفتيت المنطقة".. يد تدعم داعش.. وأخرى تمول حزب الله
الإثنين، 02 أبريل 2018 10:34 م
بدأ تنظيم الحمدين، في محاولاته التدخل بالشأن الداخلي اللبناني، لمساعدة نظام الملالي، من خلال تخصيص دعم مالي لحزب الله اللبناني، تنزامنا مع اقتراب الانتخابات البرلمانية، في الوقت الذي كشفت المعارضة القطرية، عن أدلة جديدة تكشف العلاقة بين تنظيم الحمدين، وتنظيم داعش الإرهابي، مستندة لتدوينة قديمة لأحد المسؤوليين القطريين وهو يشيد باحتلال داعش لمدينة الموصل.
وذكر ائتلاف المعارضة القطرية، في بيان له، عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن النظام القطري خصص مؤخرا ميزانية خاصة بلغت قيمتها أكثر من 250 مليون دولار من أجل دعم مرشحي حزب الله لانتخابات لبنان النيابية القادمة وهذا يندرج طبعا من ضمن التعاون الدائم بين هذا النظام والميليشيا الإيرانية.
وأوضح ائتلاف المعارضة القطرية، أن هذه الأموال أصبحت كلها عند الحلقة الضيقة من حسن نصرالله المدرج هو وحزبه على لوائح الإرهاب العالمية، وقد نقلها من الدوحة إلى بيروت رجالات تميم المكلفين بالملف اللبناني وقسم منهم يتواجد بشكل دائم في سفارة النظام بلبنان.
ولفت ائتلاف المعارضة القطرية، إلى أن هذه المساهمة المادية المسروقة من مدخرات شعبنا الغالي، وليست الأولى طبعا ولن تكون الأخيرة، فالعلاقات الوثيقة بين اجهزة تميم وميليشيات ولاية الفقيه إن كان في فرع لبنان او غيره قائمة منذ سنين طويلة، ووكل هذا هو لخدمة المصالح المشتركة بين الأنظمة القطرية والايرانية والتركية في تقويض الامن الاقليمي والسيطرة الفارسية الاخوانية العثمانية على المجتمعات العربية.
وتابع ائتلاف المعارضة القطرية :"لقد اصبح مكشوفا للجميع ان مواقف نصرة القضايا والحقوق العربية التي يطلقها حلف الشر الثلاثي تميم وخامنئي واردوغان , ليست إلا شعارات زائفة تهدف الى طمس هوية الأمة وحضارتها".
من جانبه قال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن مسؤول قطري كشف علاقة الدوحة بتنظيم داعش الإرهابي، حيث بارك إعلان أبوبكر البغدادي قيام التنظيم في يونيو 2014، ووصفهم بالثوار، موضحا أنه لم يكن يمضي سوى 3 أيام على إعلان تنظيم داعش، حتى بادر نائب رئيس المجلس البلدي المركزي في قطر حاليًا، ومدير إدارة التجهيز والإمداد باللجنة الأولمبية القطرية سابقًا، المهندس حمد لحدان المهندي، بالإعلان عن مباركته لحكم الدواعش الذي وصفهم بـالثوار.
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أنه في 16 يونيو 2014، وبعد أيام قليلة من إعلان تنظيم داعش دخوله مدينة الموصل، بعد انسحاب مفاجئ من قوات الجيش العراقي، احتفى المهندي بهجوم تنظيم داعش على سجن تلعفر بمدينة نينوى في بغداد، وتهريب المئات من نزلاء السجن، بينهم عدد كبير من المحكومين من عناصر تنظيم القاعدة، مغردا في حسابه: "الحمد لله الثوار يحررون 716 سنيًّا من سجن تلعفر من بينهم 52 امرأة و4 أطفال بينهم رضيعة".