بعد توجيه الرئيس.. ماذا فعلت الحكومة في تطوير المناطق الأثرية؟
الثلاثاء، 03 أبريل 2018 09:00 ص كتب- محمد أبو ليلة
في بيان له أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بالاستمرار فى تحديث المناطق الأثرية والاستعانة بأفضل الأساليب فى الحفاظ على الآثار المصرية وطرق وأماكن تخزينها، وذلك باعتبارها ثروة قومية وإرثا تاريخيا لمصر والإنسانية بأسرها.
توجيه السيسي جعل هناك تساؤلات كثيرة حول قطاع الأثار والسياحة، خصوصا أن الأخير يُعاني من مشكلات خلال الـ6 سنوات الماضية.
ماذا فعلت وزارة الأثار؟
لكن وزارة الأثار ووزيرها الدكتور خالد العناني قاما بدور بارز في الفترة الأخيرة من خلال عدة مشروعات كان فى مقدمتها المتحف المصرى الكبير الذى يقام على مساحة نحو 500 ألف متر مربع، من بينها موقف نقل القطع الأثرية إلى مقر المتحف الجديد، الذي سيضم نحو 100 ألف قطعة أثرية بما يجعله من أكبر المتاحف على مستوى العالم.
تطوير المنطقة الأثرية بهضة الأهرام
وبالنسبة لمشروع تطوير المنطقة الأثرية بهضبة الأهرام، قال الوزير في تصريحات صحفية سابقة إن وزارته تحرص على تطوير هذه المنطقة الأثرية الهامة على نحو شامل ووفقا لأعلى المعايير العالمية، كما شاركت الهيئة الهندسية مع وزاة الأثار في تطوير منطقتى نزلة السمان وسن العجوز، وكذا مشروع أرض نادى الرماية والطرق المحيطة بها، وذلك فى إطار استراتيجية النهوض بشكل شامل بالمناطق المحيطة بأهرامات الجيزة، بالإضافة لتطوير متحف سوهاج القومى، ومعبد ابيدوس، ومنطقة أثار ميت رهينة، بالإضافة إلى افتتاح كهف رومل عقب الانتهاء من تطويره.
مشروع بحثي للقاهرة التاريخية
كما بدأت وزارة الآثار فى مشروع بحثى تطبيقى لدراسة جوانب عمرانية ومجتمعية من القاهرة التاريخية لما لها من قيمة تاريخية وأثرية باعتبارها مدينة مسجلة على قائمة التراث العالمى، هذا المشوع البحثي يأتي مع جمعية الأثر لنا و جمعية الفكر العمرانى"، ووزارة التضامن الاجتماعي، ومحافظة القاهرة، وبدعم من مؤسسة فورد.
ويأتي هذا المشروع فى إطار اهتمام وزارة الآثار بمختلف المواقع والأماكن الأثرية و خاصة القاهرة التاريخية، حيث أكد محمد عبد العزيز مدير عام مشروع تطوير القاهرة التاريخية في تصريحات صحفية ظهر اليوم أن المشروع يقوم على محورين أساسيين الأول يهدف إلى تحويل منطقة آثار الخليفة إلى مورد مجتمعى يمكن المجتمع من الاستفادة منه، من خلال تأسيس خطة علمية متكاملة تعمل على إدارة موارد الشارع، الأثرى مما يدفعه إلى الحفاظ عليه، ومن المقرر أن يستمر المشروع حتى ديسمبر من عام ٢٠١٩.