موسكو تسعى لتسهيل مهمة التحقيق في "تسميم الجاسوس".. وتوتر بين موسكو وواشنطن بعد غلق القنصلية بـ" سياتل"
الإثنين، 02 أبريل 2018 05:20 ص
تطور جديد بشأن أزمة تسميم الجاسوس الروسي في بريطانيا، كشفت عنه موسكو، في محولة لتخفيف حدة التوتر بين روسيا من جهة و بريطانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية من جهة، وروسيا من جهة أخرى، في الوقت الذي تم الإعلان فيه عن تصعيد جديد بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن الممثل الدائم لروسيا في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألكساندر شولغين، تأكيده بأن موسكو ستطرح خلال اجتماع المجلس عرضا واضحا يساعد في التحقيق في واقعة سالزبوري.
ولفت الممثل الدائم لروسيا في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن المجلس التنفيذي سيعقد جلسة مغلقة بدعوة من روسيا في الـ 4 من أبريل الجاري، متابعا أنه عرض بسيط وواضح وسيساعد كثيرا في عملية التحقيق، لروسيا مصلحة في كشف المستور في قضية سكريبال أكثر بكثير من بريطانيا.
فيما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن مستشار الروسي في سياتل خاليت أيسين، تأكيده أنه تم إغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل نهائيا، كما تم إخراج الأغراض من مبنى القنصلية.
وأوضح مستشار الروسي في سياتل، خاليت أيسين، أن كافة الأغراض قد نقلت من مقر القنصلية العامة لروسيا في سياتل، وجرى إخطار وزارة الخارجية الأمريكية حول إغلاقه في الفترة التي حددها الجانب الأمريكي قبل نهاية أبريل، موضحة أنه اجتمعت إدارة القنصلية العامة مع مكتب وزارة الخارجية في سياتل وأشارت إلى أن أعمال القنصلية العامة وفقا لقرار السلطات الأمريكية قد توقفت.
ولفت مستشار الروسي في سياتل إلى أنه تمت دعوة مسؤولي وزارة الخارجية للصعود وتفتيش الأقسام في الطابق الخامس والعشرين من المبنى وسط المدينة، لكنهم رفضوا، وقالوا إنهم سيزورون مكتبنا غدا، وسيكون هناك القنصل في حالة وجود أية شكاوى، لكنني أشك في أنها ستكون، حيث أن جميع الوثائق والأغراض نقلت إلى مقر إقامة القنصل العام، حيث أصبح هناك مقر للعمل، والذي يعد لنقل كل الأغراض إلى البعثات الدبلوماسية الأخرى وإغلاق المبنى، إذ طالب الأمريكيون إخلاء المقر في الوقت المحدد.