تفحم طفله واصابة والدتها فى حريق بسبب ماس كهربائى بأسوان

لقيت طفله تبلغ من العمر 5 سنوات مصرعها ، وتفحمت جثتها تماما فى حريق نشب بمنزل والدها بمنطقة البراديس مركز كوم امبو، وأسفر الحادث عن مصرع الطفلة و إصابة والدتها بحروق بالغة بجسدها، وتم نقلها علي الفورإلي المستشفي لتلقي العلاج، وتمت السيطرة على الحريق بمعرفة قوات الحماية المدنية.

برداء أسود يكسوه الحزن والألم، جلست والدة الطفله رغم إصابتها بحروق بالغة  في جسدها ، قائلة "يارتنى أنا وانتى لا ، لييه ياربي بنتي إللي بتمناها من الدنيا ماتت فى غفوة قصاد عينى ومعرفتش انقذها، بأى ذنب، ماتت بنتى البريئه الذى لم تذنب فى حياتها حتى تلقى هذا المصير البشع؟".

كانت البداية عندما هرع والد الطفله إلى منزله مستنجدا بأهالي قريتها لنجدته، ومساعدته على إطفاء الحريق الذي شب في منزله بسبب ماس كهربائى، إلا أن جهوده الشخصية وأهل قريته فشلت، ونتج عن ذلك وفاة نجلته "نور"، ولم يكن يعلم والد الطفل، أن ابنته تذهب إلى لحظاتها الأخيرة فى الدنيا، فيقول عندما نظرت اليها  ملفوفه فى ملاءة بيضاء، فعندما فتحت هذه الملاءة وجدتها متفحمه  بالكامل، فقمنا بإبلاغ الشرطة وتحرير محضر بمقتل الطفله نور بسبب ماس كهربائى.

خلال دقائق معدودة، اكتظ الشارع بالأهالي في محاولة لاستيعاب ما حدث، بينما دخلت الأم في حالة من البكاء حزنا على طفلتها وتأثرها بحروق بالغة بجسدها، محتضنة شقيقيها تزامنا مع وصول قوة من مباحث قسم الشرطة.

ودلت تحريات رجال المباحث بتوجيهات العميد محمود عوض،  مدير ادارة البحث الجنائي،  أن الطفلة المتوفية تدعي "نور محمد عبد الحميد"، تبلغ من العمر 5 سنوات ، وتبين من المعاينة المبدئية لرجال المباحث أن الحريق اندلع  بسبب ماس  كهربائي .

ودفعت قوات الحماية المدنية بسيارات إطفاء، وتمكن رجال الدفاع المدني من السيطرة على الحريق الذي اندلع في المنزل ، ومنع امتداده إلى المنازل المجاورة، خاصة مع تصاعد الأدخنة التي غطت سماء المنطقة.

ونتج عن الحريق وفاة ابنة مالك المنزل البالغه من العمر 5 سنوات واصابة زوجته بحروق بالغة بجسدها ، وإحتراق محتويات المنزل بالكامل، نتيجة حدوث ماس كهربائي، ولم يتهم أحدا بالتسبب في ذلك.