مش كل حاجة فلوس.. «مي وكريستين وأحمد» عملوا مشروع لاستثمار الطاقات فى بث الروح الإيجابية وتحقيق الأحلام
الإثنين، 02 أبريل 2018 12:00 مأمنية فايد
الاستثمارهو مفهوم البيزنس الذى يشغل تفكير غالبية الشباب للعمل والكسب المادى، إلا أن الأصدقاء الثلاثة «مى وكرستين وأحمد» فكروا فيها بطريقة مختلفة وهو استثمار الطاقة الإيجابية فى نشرها وإعطاء أمل جديد للجميع فى النجاح رغم الصعاب التى يمكن أن يواجهونها فى حياتهم.
بدأ مشروع الأصدقاء الاستثمارى الإيجابى منذ عام 2011 وأطلقوا عليه اسم «Positive push » وكانت المحطة الأولى لهم هى أنفسهم حتى يكونوا نواة العمل الجديد الذى منه سيتغير المجتمع المصرى فتقل حجم النظرات التشاؤمية ويزداد معدل التفاؤل.
تحكى «مى الجابرى» أحد المؤسسين للمشروع عن بدايتهم وتقول: «بعد العمل على تغيير أنفسنا وملاحظتنا للفوائد التى جنيناها من وراء هذا التغيير والطاقة الإيجابية قررنا أن يعم الخير على الجميع من خلال محاضرات للطلاب فى المدارس والجامعات ومؤسسات دار الأيتام وجمعيات خيرية ومطاعم وأنشأنا صفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» حتى نتمكن من مقابلة كل شرائح المجتمع لشحن طاقتهم بالإيجابية ونبذ الطاقة السلبية التى كانت تسيطر عليهم فى هذه الفترة، وخلال هذه المحاضرات قدمنا نماذج بشرية عادية استطاعوا تغيير حياتهم باعتمادهم على إرادتهم وحققت نجاحات كثيرة كان لها أثر واضح على المجتمع».
وتابعت: «كان اهتمامنا الفترة الماضية منصب أكثر على فكرة المحاضرات أكثر من صفحة فيس بوك، وهو ما جعلنا نهتم بها أكثر مع بداية هذا العام، لنقوم بعمل حملة "#ناس عادية" لاستمرار نشر الإيجابية، وبعد تفكير طويل لاحظنا شعور الكثير من المجتمع بالملل من فكرة الإيجابية ومن الكلام المنمق، لذلك كان تركيزنا منصب أكثر على قصص حقيقية من أفراد عادية يعيشون وسطنا حققوا انجازات وتحدوا الظروف التى واجهتهم قد لا نلاحظهم أن ننتبه لما فعله ولكن عند سرد قصتهم تجد نفسك شحنت طاقتك الإيجابية بدون مجهود».
وأشارت «مى» إلى أن الحملة باسم «ناس عادية» لأنهم ليسوا خوارق لا يوجد قطعة زيادة فى أجسادهم استطاعوا من خلالها تحقيق نجاحهم أو لديهم فى الدنيا حظ زيادة، وأضافت: «داخل مشروع «Positive push » نؤمن أن كل واحد يستطيع تحقيق كل أحلامه ولكن كل ما يحتاج إليه هو التحرك للتغلب على التحديات والمشاكل».
وبعد نجاح حملة «ناس عادية» خلال شهر مارس برصد قصص ونجاحات لأمهات تغلبن على مشكلات واجهتهن، قرر القائمين على مشروع «Positive push » استمرار الحملة لنهاية العام لعرض أكبر قدر ممكن من القصص.