البابا تواضروس يتحدث عن سر بساطة المسيح واستقباله في أورشليم بالسعف وأغصان الزيتون

 

يحتفل أقباط مصر اليوم بأحد الشعانين أو أحد السعف وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم  وعن بساطة المسيح فى دخول أورشليم قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى عظته بكنيسة السيدة العذراء مريم والقديسة مارينا بالساحل السمالى :«العالم صار فى تعقيد والعلاقات أصبحت معقدة جدا ولكن السيد المسيح كانت له مظاهر البساطة في الدخول إلى أورشليم، فقد أستقبله أهل أورشليم الناس العادية -لا الناس الكبيرة ولا الناس المسؤولة - بل أستقبله الناس العادية مثلنا كدة».

 

تابع البابا تواضروس: «وكمان كان معاهم  أطفالهم  فصار الاستقبال به المظاهر الطفولية ،لأنه دائما ُ الطفل يتميز بروح البساطة  والبراءة وتجد الطفل لا يخاصم فترات طويلة ولو بكى بعدها ينسى ويضحك ، فصفات الطفولة التى قال عنها المسيح أن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأطفال لن تدخلوا ملكوت السموات كأن هذا اليوم هو نداء لكل أحد».

 

أضاف : «فكن مثل الطفل في براءته ونقاوته الأطفال، جاءوا وهم فرحين ،وصفة الطفولة هي صفة الفرح الدائم ،والكبار فرشوا الثياب والأطفال فرشوا أغصان السعف والزيتون عند استقبالهم للمسيح وذلك له معانى كبيرة ولكن نركز في السعف اللى في أيدينا بيعلمنا حاجات كثيرة».