تحركات مشبوهة لرئيس الاتحاد النوبي بالنمسا لتشويه سمعة مصر

تحركات مشبوهه  يقوم بها بعض النوبيين المقيمين بالخارج المعروفين بالتواصل مع منظمات حقوقية مشبوهة للإساءة لسمعة مصر، حيث قام  النوبي محمد عزمي محمد  المحامي ومؤسس مركز حدود للدعم والاستشارات القانونية بالسعي لتدويل قضية النوبة  بمواصلة إجراء الحوارات الصحفية التي بدئها عام 2016  مع موقع ميديل إيست أي  بشبكة الإنترنت، تحت عنوان  «النوبين في مصر» والتى قال فيها: نحن نريد استعادة وطننا وتناول أحداث قافلة العودة النوبية وقيام القادة السياسية بالبلاد بإصدار قرارات باعتبار أبناء النوبة أقلية مضطهدة مثل الأمازيغ بالمغرب والجزائر والسكان الأصليين بأمريكا الشمالية  في غضون عام 2016.

 

وكشفت مصادر  مطلعة  أن المحامي محمد عزمي خلال شهر يناير 2017، اصطحب الأمريكية emy houstonn  دكتورة بالجامعة الأمريكية لزيارة قري توشكي وبلانة والسيالة بمركز نصر النوبة بأسوان لإجراء بحث إجتماعي حول العمل العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، ولقائها ببعض العناصر الإثارية النوبية أبرزهم الإثارية وفاء عبد القوي علي محمد وشهرتها وفاء عشري.

 

كما قام عقب إخلاء سبيله في القضية رقم 5653/2017 إداري قسم أول أسوان المعروفة إعلامياً بقضية معتقلي الدفوق، بالسعي للتواصل مع السوداني خالد جريس وشهرته تانون أمون المقمي بالولايات المتحدة الأمريكية من أبناء النوبة بدولة السودان، والمعروف عنه اهتمامه بالقضايا التي تخص الشأن النوبي ويرتبط بعلاقة وطيدة بأعضاء الكونجرس الأمريكي بهدف إطلاعه علي مستجدات الملف النوبي لعرضه علي المسؤلين بالكونجرس وتدويله وكذا سعيه للسفر لإحدي الدول الأجنبية لطلب اللجوء السياسي بدعوي كونه من الأقليات المضطهدة بالبلاد.

 

كما تم رصد تلقيه تمويلات باسم مركز حدود للدعم والإستشارات القانونية الخاص به، علي حسابات بنك كريدي أجريكول فرع أسوان من عدة مؤسسات أجنبية مشبوهة، كما كشفت المصادر أن الإثاري النوبي حمدي سليمان محمود علي مواليد 61 رئيس اتحاد النوبيين بدولة النمسا ومقيم بها من العناصر النوبية الإثارية التي تسعي لتدويل القضية النوبية علي المستوي الدولي، أضطلع بتاريخ 13 مارس الماضي بإجراء حوار بقناة الشرق الإخوانية وأدعي خلاله بسعي الدولة المصرية لطمس الهوية النوبية ومنع إنتشار التراث والثقافة النوبية، وكذا قيام الأجهزة الأمنية بضبط 25 من العناصر الإثارية النوبية بمحافظة أسوان حال احتفالهم بعيد الأضحي علي خلاف الحقيقة، فضلا عن إنتقاده للنوبيين ياسين عبد الصبور وعمرو أبو اليزيد لقيامهم بتنظيم مؤتمرات شعبية لدعم وتأييد الرئيس خلال الانتخابات الرئاسية.

 

فيما قام النوبي هاني يوسف حسن بهلول من أبناء النوبة بعمل توكيل للمحامي الدينماركي كريستيان هارلينج لإقامة دعوه دولية المطالبة بحقوق النوبة وكذا قيام النوبي أحمد ابو السعود وشهرته أبو السعود حمته بعقد لقاء مع المحامي الدنماركي للتضامن في القضية.