محافظ شمال سيناء: انفراجة كبيرة في توفير السلع وزيادة الكميات المعروضة

وأعلن المحافظ فى لقائه مع رؤساء الشعب فى الغرفة التجارية وعدد من التجار .. بحضور بعض القيادات الأمنية ،أنه يتم التنسيق عن طريق القوات المسلحة ووزارة التموين لادخال السلع وتوزيعها على تجار الجملة والقطاعى والموزعين لتوصيلها الى المواطن المستهدف وهو المستهلك وبسعر مناسب.

 

وأشار المحافظ الى أنه سبق الاتفاق على قيام تجار الجملة بتوزيع السلع على تجار التجزئة الغير مستغلين ، إلا أنه تلاحظ استغلال بعض التجار ورفع الأسعار والمغالاة على المواطنين، وعدم تحقيق الهدف المطلوب بتوفير احتياجات المواطنين من مختلف السلع وبالسعر المناسب.

 

وأكد المحافظ على اقرار كبار التجار والموزعين بالزام تجار التجزئة بالأسعار المحددة وتوصيل السلع الى مستحقيها وفقا لأسعار السوق وتحقيق هامش ربح مناسب.

 

وأعلن المحافظ عن رفضه لأسلوب التجار ببيع السلع فى أكياس مختلطة ببضع ثمرات من كل نوع نظير مبالغ مبالغ فيها ، وأن هذا الأسلوب يعد استغلالا للمواطنين .. مطالبا بأن يتم البيع بالكيلو جرام وبالسعر المتفق لأسعار السلع.

 

  وحذر محافظ شمال سيناء  أى مخالف أو مستغل بإحالته الى النيابة العسكرية ، مطالبا المواطنين بإبلاغ جهات الاختصاص عن أى تجاوز حتى يتم اتخاذ الاجراءات القانونية، وكذا قيام مباحث التموين بدورها فى مراقبة الأسواق وضبط الأسعار.

 

وأعلن المحافظ عن جدول التنسيق لإدخال السلع والمواد الغذائية وفقا لقرار زيادتها بنسبة 50% لتصبح بواقع 3 مرات أسبوعيا بالنسبة للخضروات ، أعلاف للماشية والدواجن بواقع مرة أسبوعيا، اللحوم المجمدة بواقع مرتين أسبوعيا، الأسماك بواقع مرتين أسبوعيا.

 

و البقوليات بواقع مرتين أسبوعيا، البقوليات بواقع مرتين أسبوعيا ، السكر والأرز بواقع مرتين أسبوعيا ، وخامات الحلويات بواقع مرة أسبوعيا، مع زيادة كمياتها بنسبة 50 % .. وكذلك سيارة فاكهة بواقع 3 مرات أسبوعيا ، وزيادة عدد المواشى للذبح بواقع 27 عجلا كل أسبوع.

 

بالإضافة الى ما تضخه الشركة القابضة لتجارة الجملة والتعاون الإستهلاكى من سلع غذائية متنوعة من بيض وألبان وغيرها من السلع الغذائية بالتنسيق مع وزارة التموين ، وما توفره القوات المسلحة عن طريق جهاز الخدمة الوطنية.

 

واوضح ان السيارات تقوم بتوزيع وبيع المواد الغذائية والسلع المتنوعة يوميا في مختلف أنحاء المحافظة ، وذلك لتلبية احتياجات المواطنين من مختلف السلع.

 

وأكدت القيادات الأمنية شكر وتقدير القوات المسلحة لأهالى شمال سيناء لأنهم أثبتوا خلال الانتخابات الرئاسية وطنيتهم وأنهم  على قلب رجل واحد بالرغم من ظروفهم الخاصة ومعاناتهم لعدة سنوات، إلا أنهم أرسلوا رسالة الى كل شعب مصر والعالم أنهم أكثر وطنية ،كما كانت الشيخ زويد مثالا يحتذى به ، وأن من يشكك فيهم خائن لدينه ولبلده.

 

وأكدوا أن القوات المسلحة متضامنة مع أهالى سيناء ولن تتركهم الا بعد أن تعود الى ما كانت عليه من قبل ،معلنين أن الانتخابات كانت مؤشرا كبيرا على السير فى الطريق السليم والتقدم فى الناحية الأمنية، وأن العملية الشاملة التى تقوم بها القوات المسلحة تتم على أكمل وجه، مضافا اليها تأمين الانتخابات وتوفير الغذاء لأبناء سيناء والاهتمام بأهالى سيناء، وتقوم خلال الفترة الحالية بمراقبة الأسعار لعدم استغلال المواطنين.

 

وأعلنوا الموافقة على زيادة كافة السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية بنسبة 50 % عما كان يصل من قبل، وذلك بالتنسيق مع المحافظة والغرفة التجارية من خلال الشعب المختلفة ،مع قيام القوات المسلحة بعملية ضبط ومراقبة الأسعار ومعاقبة المخالفين.

 

ومن جانبهم عرض رؤساء الشعب فى الغرفة التجارية المعوقات التى تواجههم فى توصيل السلع وتوزيعها على تجار التجزئة لتوصيلها الى المواطنين بالسعر المناسبة  ، حيث وعدت القوات المسلحة بتيسير كافة الاجراءات.

 

وقدم تجار الشيخ زويد الشكر للقوات المسلحة التى تولت تأمين الانتخابات وتوفير السلع لأهالى الشيخ زويد ، وقيام التموين بتوفير كافة احتياجات المواطنين.

 

 وطالب الدكتور حسام رفاعى عضو مجلس النواب بمراجعة بعض الاجراءات المترتبة على العملية الشاملة ، مؤكدا تأييد ودعم كل أبناء سيناء للقوات المسلحة وثقتهم فى نجاح العملية الشاملة ، وأنهم على استعداد للتضحية بأرواحهم فى سبيل الوطن ، وحتى نضمن المستقبل الأفضل للأجيال القادمة.

 

وأشار الرفاعي الى أن نسبة اقبال أبناء سيناء على انتخابات الرئاسة فاقت القاهرة وبعض المحافظات ، ويجب أن يحصل أبنائها على حقوقهم فى الحياة كاملة بتسير السبل وتوفير مستلزمات الحياة الكريمة لهم.

 

وأكد على توفير حصص وقود للمواطنين وفتح الطرق، مع عودة الدراسة فى المدارس والكليات والمعاهد ،مما يعد أكبر دليل على نجاح العملية الشاملة وعودة الحياة الى طبيعتها.

 

وطالب رحمى بكير عضو مجلس النواب بضرورة طرح السلع وكافة احتياجات المواطنين فى الأسواق لعودة الحياة الى طبيعتها من خلال التجار والجمعيات الاستهلاكية والفئوية ، ولمنع كافة أنواع الاستغلال للمواطنين.

 

كما طالب بتوفير حصص وقود مناسبة للأطباء والمعلمين لامكان ممارسة عملهم فى خدمة الموطنين .. الى جانب دعم بعض الفئات التى توقف عملها بعد العملية الشاملة ، ومنهم الصيادين وسائقى السيارات الأجرة وبائعى قطع غيار السيارات وغيرهم من الفئات المضارة .. حيث وافقت القوات المسلحة على دعمهم بكراتين مواد غذائية مجانا .