أقباط أسيوط يحتفلون بعيد السعف في ذكري استقبال السيد المسيح بفلسطين (صور)

السبت، 31 مارس 2018 11:00 ص
 أقباط أسيوط يحتفلون بعيد السعف في ذكري استقبال السيد المسيح بفلسطين (صور)
عيد السعف

يعتبر أحد السعف «الشعانين»، والذي يحتفل به الأقباط غدا هو آخر يوم احد فى الصوم الكبير عند الأقباط ، وهو احتفال سنوي يحي ذكري استقبال المسيح  بفلسطين استقبال كبير حيث استقبلوه  وهم رافعين سعف النخل ومن وقتها وسمي هذا  اليوم بأحد السعف.
 
وأصبح يحتفل الأقباط كل سنه بعيد السعف و تستعد كنائس ومطرانيات أسيوط للإحتفال  بأحد الشعانين أوأحد السعف غدا احتفالا بذكرى دخول السيد المسيح مدينة أورشليم في فلسطين ،وذلك بتأدية الصلوات والتواجد في الكنائس والمطرانيات حيث  شهد محيط الكنائس، والمطرانيات منذ صباح اليوم السبت انتشارا لبائعى سعف النخيل سواء المفتول أو الخام  للاحتفال به داخل الكنيسة.

 

IMG_6594

 

وقال بائعى السعف الذين انتشروا منذ الصباح  الباكر بمحيط مطرانيات، وكنائس وأديرة أسيوط، أن العيد هذا العام له طعم مختلف خاصة بعد انتهاء انتخابات الرئاسة وفوز الرئيس السيسي بفترة رئاسية جديدة .

ويقول ملاك نظمي أحد بائعى السعف، أن هناك اقبال منذ الصباح علي شراء السعف بمختلف اشكاله وأحجامه وأسعاره ويرجع ذلك الي ان البلد يمر بحالة من الاستمرار خاصة بعد انتهاء الانتخابات والتوقعات بفوز الرئيس السيسي .

 

IMG_6595
 
IMG_6596
 
وأضاف حنا عيسي أحد الباعة أن الاقبال علي الأشكال بكافة أنواعها من الاقباط والمسلمين حيث اننا نقوم بعمل أشكالا مختلفة من سعف النخيل  كالصلبان  والخواتم.
 
تابع: كما نصنع من السعف التيجان، القلب باشكال مختلفة والساعة، الأسورة، والطربوش والطاقية الخاصة بالأطفال مشيرا إلى أن هذه العادة متوارثه عن الآباء والأجداد واعتدنا على تشكيلهوبيعه منذ كنا صغار يومى السبت والأحد للاقباط واحيانا المسلمين.
 
 
 
IMG_6598
 

 

IMG_6604
 
وقال «مينا عارف» أحد الباعة أن أسعار بيع مشغولات السعف تترواح ما بين ١٠ الي ٥٠ جنيها حتي تكون في متناول الجميع ويستطيع الكبار والأطفال شرائها احتفالا بهذه الذكري خاصة ان الاطفال يفضلون شراء التاج والخواتم فيما يفضّل الكبار شراء الصلبان والأبراج . 
 
يذكر أن «أحد السعف»،  أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به باسبوع الآلام ,وهو يوم ذكرى دخوليسوع إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين وهو فارش ثيابه وأغصان الأشجاروالنخيل تحته لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للإحتفال بهذا اليوم. وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أي أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر.
 


 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق